رفض تيار إصلاح الوفد رفع "الراية البيضا" بعد قرار الهيئة العليا بفصل قيادات التيار المعينين بالهيئة من كافة تشكيلات الحزب وفي مقدمتهم فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين وعصام شيحة وعبدالعزيز النحاس وآخرون. أكد عبدالعزيز النحاس المتحدث الرسمي باسم التيار ان انقلاب البدوي علي مبادرة الرئيس للم شمل الوفديين هي تأكد للتخوفات التي طرحها عصام شيحة أثناء لقاء الرئيس عندما قال ان البدوي لا يلتزم بتعهداته وها هو يؤكد ذلك بصدور قرار الفصل للمجموعة دون أن يتم إخطار رسمي لأي فرد منا ولا نعرف علي أي أساس قد صدر ولم يبلغنا أحد بوجود اجتماع للهيئة العليا مساء الجمعة. أضاف النحاس في تصريحات خاصة ل "المساء": هذا يكشف من جديد حالة العبث التي يمر بها حزب الوفد مضيفا: الغريب ان قرار الفصل هدر يوم الجمعة كما أكدت وسائل الإعلام في حين أنه كان هناك علي اتفاق لجلسة بيننا وبين البدوي يوم السبت حسب اتصال بين ياسين تاج الدين والمستشار بهاء أبوشقة السكرتير العام للحزب بعدما تأجل اجتماع يوم الخميس. أخيرا قال النحاس: أقول للبدوي: انتظر ردا قاسيا جدا علي تصرفاتك هذه ولن يكون هذا الرد فقط من قياداتنا والإصلاح بل من جموع الوفديين الحقيقيين وليس الأشخاص مجهولي الهوية والموقف الذين اتيت بهم إلي الحزب ولا نعرف عنهم شيئا.. كل الخيارات مفتوحة لاستعادة الوفد من الاختطاف. أما عصام شيحة القيادي بتيار إصلاح الوفد فقال: لن نترك الوفد لأعضاء الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان وسنتواصل مع القواعد الوفدية لاستعادة الحزب مؤكدا أن أعضاء التيار لن يرفعوا الراية البيضاء. أكد شيحة ان قرار الفصل تعسفي ويدل دلالة قاطعة علي أن البدوي يريد الحزب كفرع من فروع شركاته وانه يضرب عرض الحائط بمبادرة الرئيس وكل محاولات لم شمل الوفديين.