شاب في العشرين من عمره كان شعلة نشاط يعمل في أي مهنة يجدها ليعتمد علي نفسه ولا يظل عالة علي اسرته وفجأة بدأ يعاني من آلام مزمنة بالساقين أثبتت الفحوص انها نتيجة تيبس بمفاصل الساقين وقرر له الاطباء ضرورة التدخل الجراحي السريع. خرج محمد عماد الدين عبد الله من الجراحة أسوأ ما كان حيث اصبح قعيدا تماما وجاء اخر تشخيص لحالته تيبس بالعمود الفقري وتقرر له حقن تسمي "Humira" بواقع حقنة كل أسبوعين لمدة ستة شهور سعر الحقنة الواحده اربعة آلاف جنيه بعدها تجري له عملية تغيير مفاصل. استغاثت أسرته بوزارة الصحة بعد أن استنفدت كل ما تملك علي علاجه علي مدار اربع سنوات منذ بداية مرضه ويستحيل عليها تدبير تكاليف الحقن التي ستصل الي 50 الف جنيه. جاء رد الصحة بالرفض بحجة أن هذا النوع من العلاج البيولوجي غير مدرج علي نفقة الدولة . والآن لم يعد أمامهم سوي أهل الخير فالوقت يمر وحالته تتدهور وبات معرضا لمضاعفات خطيرة والامل كبير ان يقفوا معه حتي يخرج من هذه المحنة القاسية.