في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة يتقدمها د.هشام عبدالباسط محافظ المنوفية. شيع المئات من أهالي مدينة شبين الكوم جثمان الشهيد مصطفي إبراهيم الصيفي 22 عاماً والذي استشهد إثر انفجار مدرعة القوات المسلحة بمنطقة الشيخ زويد بالعريش.وهتف الأهالي ضد الإرهاب والإخوان. قرر المحافظ إطلاق اسم الشهيد علي أحد الشوارع بمدينة شبين الكوم. أكد الأهالي أن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الطيبة والمعاملة الحسنة للجميع إلي جانب الاحترام المتبادل. وطالبوا بسرعة القصاص من القتلة. انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء والقضاء علي الإرهاب الغادر. قال والد الشهيد والدموع تنهمر من عينيه. الله يرحمه. كان سنداً لي في الحياة. فهو أكبر أشقائه وكنت أخشي عليه من الموت بأيدي الإرهاب الأسود في سيناء. خاصة أنه كان يخرج في مداهمات عسكرية بالعديد من الأوكار الإرهابية هناك. ولكن الحمد لله اختاره ليكون شهيداً عنده. مطالباً بالقصاص لنجله. فيما استقبلت والدة الشهيد الجثمان بالزعاريد. مؤكدة أن نجلها شهيد عند ربه وأنه عريس يزف إلي الجنة. مطالبة بالقصاص من القتلة الخونة.و ملأ الحزن جميع أنحاء قرية القناطرين التابعة لمركز أشمون. عقب استشهاد المجند إيهاب علي نبوي درويش 23 عاماً في حادث الانفجار بقسم شرطة ثان العريش.و يقول محمد أحمد "أحد الأهالي" إن الشهيد من أسرة متوسطة تقيم في منزل مكون من ثلاثة طوابق. والده نجار مسلح. ووالدته ربة منزل وهو الابن الثاني لوالديه ولديه أخ وشقيقتان وكان متزوجاً منذ عام أكد محمد السيد "حما الشهيد" أن إيهاب كان باراً بوالديه وأشقائه. وكان يساعد والده في أعمال المعمار في الإجازات للإنفاق علي أسرته. قال والده "منهم لله الخونة. منهم لله الإرهابيين. قتلوا ولادنا ويتموا أطفالهم ورملوا زوجاتهم. و فيما اكتفت والدة الشهيد وهي في حالة بكاء هيستيري بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل. ده ابنه لسه جنين..". وناشدت الرئيس السيسي ووزير الدفاع بضرورة القضاء علي هؤلاء الإرهابيين.و طالبت "زوجة الشهيد" في نبرات حزينة وبالدموع التي لا تجف من عينيها. بالقصاص لدم زوجها. وتوفير فرصة عمل لها لتمكنها من الإنفاق علي نجلها. من ناحية أخري ينتظر أهالي قويسنا جثمان الشهيد المساعد إبراهيم رشاد عمره 37 سنة .