أعلنت وسائل إعلام حكومية سورية إن مقاتلين من المعارضة قصفوا الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص علي الأقل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويتابع الحرب عبر شبكة مصادر في سوريا إن ثمانية أشخاص قتلوا في ضربة جوية شنتها القوات الحكومية علي جزء من المدينة تسيطر عليه قوات المعارضة. وحلب التي تقع قرب الحدود التركية جبهة قتال رئيسية في الصراع السوري. وصدت جماعات لمقاتلي المعارضة في حلب وحولها مرارا محاولات للجيش السوري وجماعات مسلحة تقاتل معه لقطع طرق الإمدادات من تركيا إلي مقاتلي المعارضة.پ وبث التليفزيون الرسمي صورا لمبان متضررة بشدة من القصف تطايرت واجهات البعض منها وشوارع تناثر فيها الركام بحي السليمانية الذي تسيطر عليه الحكومة. وقالت وسائل اعلام رسمية إن العدد المؤكد للقتلي بلغ ثمانية وإن العشرات محاصرون تحت الأنقاض. وقال المرصد الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا إن عدد القتلي خمسة وقال إن من المرجح أن يرتفع. أكد مسئول كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 علي الأقل من مقاتلي تنظيم داعش قتلوا في شمال شرق سوريا في معركة مع القوات الكردية المدعومة بضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة. وقال ناصر حاج محمود وهو مسئول إن عشرة من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا أيضا في المعركة التي وقعت في محافظة الحسكة وهي منطقة موقعها استراتيجي تتاخم العراقوتركيا وكان تنظيم الدولة الإسلامية تراجع فيها في الآونة الأخيرة. قال محمود إن تنظيم داعش يحاول فتح جبهة جديدة للقتال. قال محمود إن المعركة بدأت عندما شن مقاتلو تنظيم داعش هجوما بين بلدة تل تمر وبلدة تل حميس التي استعادتها القوات الكردية من التنظيم في فبراير الماضي. ولا يزال التنظيم يحتجز نحو 200 من المسيحيين الآشوريين منذ فبراير ولا شيء يعرف عن مصيرهم.