بمناسبة يوم المرأة العالمي قامت الأديبة والكاتبة والباحثة في مجال حقوق الإنسان والطفلة سارة السهيل بمشاركة الدكتور أشرف رضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة أراك للفنون والثقافة بافتتاح معرض فن الخط العربي بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك بمشاركة نخبة رائعة من فنانات الخط العربي بمصر أشرف علي الورشة الفنية والمعرض الفنان صلاح عبدالخالق وبحضور الاستاذ ياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبري والدكتور اسماعيل سفير كوسوفو بالقاهرة. قالت الأديبة والباحثة سارة السهيل عن المعرض انه تعبير حقيقي عن دور الفن الإسلامي وتأثيره علي فن الخط العربي مع الكتابة. وأنه يجب الاهتمام به.. هذا الفن ظهر مع الفتوحات الإسلامية لعدد كبير من البلدان والتي امتزجت معها حضارات البلدان الغير العربية والفن فيما بعد مع الإسلامية مما يمثل تبادلا حضارياً فنياً وثقافياً من خلال الفتوحات الإسلامية. قالت الكاتبة سارة إنه يجب استثمار هذه الرسومات التي عرضت بالمعرض والفنانين به في فن العمارة لأن بلداننا أصبحت لا تشبه حضارة وكأنها جزء من أوروبا وأمريكا في الفن المعماري هذه البلدان التي نقلدها بها فن معماري حيث لأنه لم يكن لديها تراث حضاري مثلنا تستخدمه في العمارة. وكأن معها اختراعهم أشياء جديدة ليقدموه في المباني لديهم. في حين نجد بريطانيا مثلا تحافظ علي علي المباني القديمة التراثية بشكل كبير ويضعون القوانين التي تحميها وتمنع هدمها لأنهم يفضلون فن المعماري القديم ليكون عندهم تراث علي العكس ونحن عندنا تراث ضخم وحضارة عظيمة ومع ذلك نقلد من ليس عندهم تراث بدون فهم. ولا تقدير للحضارة موجودة لدينا لماذا نقلد؟ سؤال يحتاج إجابة ومواجهة مع أنفسنا. أضافت سارة السهيل اليمن دولة جميلة محافظة علي مبانيها القديمة التراثية وهناك أيضاً بعض المباني بالعراق ومصر والأردن جميلة وتراثية يجب ان نحافظ عليها. انتقال الخط العربي لفن المعماري ليس بعيد هو مكملين لبعض. الفن المعماري أساسه الزخارف الإسلامية مثل شاهدت بالمعرض فنانة من البنات كاتبة بالخط العربي بطريقة غير متساوية فهذا لو تم عمله علي شكل معماري أو تمثال سيكون احلي بصورة غنية رائعة. وفي نفس الوقت المباني التي نراها مثل ناطحات السحاب جميلة لكن ليس لها رابط مع تراثنا العربي والإسلامي. لدينا السجاد العجمي الزخارف الموجودة في الجوامع التركية والزخارف بالأحرف الكردية الإسلامية الباكستاني. المباني المكتوب عليها بأحرف من القرآن. لماذا لا نستخدم مالدينا منها في فننا المعماري يجب ان نوظف هؤلاء الفنانين في تزيين البلد وإعادة ترميمها لنستفيد من خبراتهم. وقد عبرت سارة السهيل انها تتمني من المسئولين بوزارة الثقافة في مصر وشقيقاتها العربية العراق والأردن وتونس وغيرها أن يستفيدوا من مواهب المبدعين لتجميل المدن واعطائها طابعاً شرقياً يشبه حضاراتنا وتراثنا ويجب أن يتم عمل لجان تنسيق بين الفنانين وبين المؤسسات المعمارية والهندسية بصورة إجبارية تفرض قانونا عليهم.. وبعد ذلك قامت الأديبة سارة السهيل والدكتور أشرف رضا. والاستاذ ياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة وسفير كوسوفو بالقاهرة بتوزيع شهادات تقدير للفنانات المشاركات بمعرض فن الخط العربي. وتم بعد ذلك التقاط الصور التذكارية بين الضيوف والمشاركين بالمعرض.