أكد د. إبراهيم العسيري مستشار هيئة المحطات النووية وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهيئة قامت باستلام موقع المحطة النووية بالضبعة من القوات المسلحة بعد الانتهاء من اعادة البنية التحتية لما كانت عليه قبل تدميرها. أشار إلي أن التنسيق مازال مستمرا بين هيئة المحطات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتأمين الموقع حتي لا تتكرر عملية الهجوم مرة أخري علي الموقع خاصة خلال الفترة المقبلة مع بدء عمليات الإنشاء التي يخضع فيها التأمين لمعايير دولية. أشار د. العسيري إلي ضرورة الدعوة لانعقاد المجلس الأعلي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لبحث كيفية تأمين موقع المحطة النووية بالضبعة عن طريق الجهات العسكرية مؤكدا أن الوفد الروسي لليوم الثاني علي التوالي يستكمل اجتماعاته اليوم بهيئة المحطات النووية للوقوف علي آخر المستجدات الخاصة بالمشروع النووي المصري وما تم اتخاذه من إجراءات حتي الآن خاصة بعد الزيارة التي قام بها الوفد الروسي لموقع المحطة النووية بالضبعة. هذا وقد تم مناقشة أيضاً كافة الأمور الفنية والمالية والقانونية التي من شأنها تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين خلال زيارة الرئيس الروسي لمصر الشهر الماضي أوضح د. محمد اليماني المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أنه من المقرر علي هامش المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ منتصف الشهر الجاري سوف تعقد جولة جديدة من المناقشات بين المختصين من الجانب المصري والروسي وذلك في إطار حرص الدولة علي إيجاد حلول كفيلة لحل أزمة الطاقة في مصر. أضاف د. اليماني أن وزارة الكهرباء حريصة علي تنويع مصادر الطاقة وقد أعدت استراتيجية لحل مشاكل نقص الطاقة خلال الأعوام القادمة من خلال النهوض بالطاقات الجديدة والمتجددة وإنشاء محطات جديدة تعمل بالفحم النظيف إضافة إلي ادخال المحطات النووية لتوليد الكهرباء ضمن مزيج توليد الكهرباء في مصر والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.