صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن العراق يخوض حرباًپشرسة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يستخدم جميع الأساليب لإرهاب المواطنين مما يتطلب المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد الإرهاب قال: إن "الدعم الدولي للعراق تحسن خلال الأيام الماضية ونأمل بالمزيد للتخلص من تنظيم داعش الإرهابي". أضاف: ان هناك تقدماًپفي عملية حشد وتجنيد أهالي محافظات نينوي والأنبار وصلاح الدين لتحريرها من عصابات الإرهاب مؤكداً ان تعاون أبناء تلك المحافظات مع القوات الأمنية سيزيد من وتيرة الانتصارات المتحققة ويساهم في تحرير المدن وطرد الإرهابيين بأسرع وقت. جاء ذلك خلال استقبال العبادي قائد القيادة الوسطي للقوات الأمريكية الجنرال لويد أوستن.. وبحث الجانبان تطورات الأوضاع الأمنية بالإضافة إلي الدعم في المجال العسكري واللوجستي والتدريب وتجهيز القوات الأمنية العراقية بالأسلحة. استهجن وزير الدفاع العراقيالولاياتالمتحدة لإعلانها جدولاً زمنياً لحملة عسكرية لاستعادة الموصل التي تعتبر مركز داعش في العراق وذلك لأن العسكريين لا يكشفون عن مخططاتهم العسكرية للعدو بحسب الوزير.و قال خالد العبيدي إن العراق هو الذي سيحدد موعد هجوم الموصل وان المسئول بالقيادة المركزية الأمريكية الذي تكهن بأن يجري الهجوم في ابريل أو مايو علي الأرجح ليس لديه معلومات عن هذه المسألة ورفض العبيدي تأكيد هذا الجدول الزمني وعبر عن استيائه من تصريحات المسئول الأمريكي الذي لم يتم نشر اسمه. اعتبر ان هذه حرب مدن وهناك مدنيون ومن المهم جداً التمهل والدقة في وضع الخطة لهذه المعركة من أجل الموصل ستبدأ حين تكتمل الاستعدادات وان اختيار التوقيت يرجع للقادة العسكريين العراقيين . وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في وقت سابق انه لن يعلن الموعد الدقيق للحملة من أجل استعادة الموصل. ميدانياً قتلت قوات الجيش العراقي 27 إرهابياً علي الأقل من تنظيم "داعش" بينهم 25 من مسلحي التنظيم بالكرمة في محافظة الأنبار واثنان بمنطقة "خط النفط" شمالي العاصمة "بغداد". علي صعيد متصل أشار بيان لقيادة عمليات بغداد إلي أن قوة من فوج مغاوير القيادة الثاني قتل إرهابيين اثنين وجرح اثنين آخرين في منطقة "خط النفط" من جهة الكسارات شمالي بغداد فيما دمرت قوة من الفوج الثالث في اللواء "33" مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" سيارتين تحملان إرهابيين إحداهما تحمل راجمة صواريخ والأخري تحمل رشاشاً أحادياً وقتلت من فيهما.