قرية قويسنا البلد بها مساكن شعبية غارقة في مياه المجاري أضرت المجاري بالمساكن الشعبية والمساكن المجاورة والطرق المحيطة بها مما نتج عن ذلك أمراض مزمنةپللكبار والصغار. أوضح حسني قنصوة مدير مدرسة أن مياه المجاري كارثة بيئية ينتج عنها أمراضاً مزمنة لأن هذه المياه لا تجف أبداً ونتج عنها روائح كريهة لا يتحملها أحد ولا يحرك المسئولون ساكناً لتلك المشكلة. قال أشرف عبداللطيف رئيس مجلس المدينة إن المشكلة مزمنة منذ سنوات لأن تاريخ إنشاء هذه العمارات يعود إلي الثمانينات من القرن الماضي وكانت تخصص لمواطنين ذوي ظروف اجتماعية معينة لا يملكون مساكن خاصة مما اثر بالسلب علي طبيعة الساكنين وتصرفاتهم غير المسئولة مما يزيد من ضخامة المشكلة. أرجع رئيس المدينة المشكلة إلي أن القرية ليس بها صرف صحي رغم أن الدولة حددت مكاناً لإقامة المحطة علي أرض المواطنة توحيدة رواش منذ 2012 ولم تستطع القرية بأجمعها التأثير عليها مما يعطل المشروع نهائياً. الكساحات الخاصة بالأهالي توقفت عن العمل بسبب مغالاة أصحابها في الأمر مقابل الكسح واعتراضهم المستمر علي بعد المسافة مما أدي إلي تفاقم هذه الظاهرة. الوحدات القروية ومجلس المدينة أصبح لا يملك سيارات الكسح اللهم إلا واحدة لكسح المجازر والوحدات الصحية وتم تسليم كل سيارات الكسح لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ذات الاختصاص الأصيل في هذا الشأن والذي تتنصل منه مدعيه أن دورها يبدأ بعد توصيل الصرف ويتساءل رئيس المدينة لماذا لا تعيد هذه السيارات للوحدات المحلية لتمكنها من القيام بهذا الدور. ورغم الامكانيات المتواضعة وعدم وجود سوي سيارة واحدة فلقد تعاملنا مع الأزمة وقمنا علي مدار يومين بنقل ما يزيد عن 40 حمولة وسوف نستكمل للانتهاء تماماً من هذه الأزمة وسوف يتم رفع كافة القمامة والمتابعة اليومية لهذه المنطقة حتي توصيل الصرف.