كنت أعمل "حلاق حر" وبكفاحي المتواصل نجحت في اكمال المشوار مع كل أبنائي فتزوجوا عدا الصغري التي مازالت تدرس بالمرحلة الثانوية. واصلت كفاحي عليها وزوجتي المريضة حتي تمكن مني أكثر من مرض مزمن وبدأت أعاني من مضاعفاتها. بعت البيت الصغير الذي كنا نقيم فيه وانتقلنا لشقة بالإيجار لأنفق علي علاجي وزوجتي حتي رحلت واستراحت إلي الأبد وساءت حالتي بعدها حيث أصبت بغرغرينة بساقي اليسري وتم بترها. حاولت الحصول علي طرف صناعي من أي جهة خيرية لأقدر علي السير بدلا من الاعتماد علي ابنتي في كل أموري ولكن لم أجد من يساعدني لهذا بعثت إليكم وأملي ألا تخذلوني. محمود عبدالوها ب- الشرقية