صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء بأنه للمرة الأولي في تاريخ هيئة الطاقة الذرية تقرر تعيين د.إبراهيم الداخلي رئيس الهيئة الأسبق متحدثاً رسمياً باسم الهيئة وذلك لتفادي تضارب التصريحات المغلوطة وغير الموثقة سواء عن مفاعلات مصر البحثية في المجالات المختلفة أو عن البرنامج النووي المصري المزمع إنشاؤه بمنطقة الضبعة. أشار المصدر إلي أن هذا القرار جاء بعد اختلاف هيئة الطاقة الذرية ومركز الأمان النووي في اللحظات الأخيرة كالعادة علي التوصل لاتفاق حول إصدار بيان لتوحيد جهود علماء الهيئة حول برنامجهم النووي ووقف عمليات التشهير والتشويش حول مفاعلات مصر البحثية وحفظ سرية المعلومات المتداولة حتي لا يؤثر ذلك علي سير العمل بالهيئة في ضوء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أوضح المصدر بأنه تم التنبية علي كافة المسئولين بالهيئة والجهات التابعة لها بعدم الادلاء بأيه تصريحات لكافة وسائل الاعلام إلا عن طريق المتحدث الرسمي وذلك لتفويت الفرصة علي الجهات الخارجية التي تحاول العبث بسمعة مصر وتشكك في قدرتها علي تنفيذ البرنامج النووي أضافة إلي التخويف من أن هناك خطراً من مصر علي الشرق الأوسط بأكمله إذا ما تم الاستمرار في تنفيذ هذا البرنامج.