** الشاعر "سعد عبدالرحمن" صعيدي حتي النخاع رغم شاعريته وعطائه الممتد.. عندما تولي رئاسة هيئة قصور الثقافة تصدي لمقاومة الفساد بقدر ما تيسر له من امكانيات وقدرة علي الحركة نجح إلي حدما في إنارة قصور وبيوت الثقافة واستيعاب الآلاف من المواهب المتعددة في مختلف مجالات الابداع.. احيل الرجل بحكم السن عن موقعه واذا بالمغرضين من اصحاب المصالح وحملة المباخر وسدنة المعابد يكشفون عن اهوائهم ويشنون هجوما عليه يفتقد إلي الموضوعية أو الاسباب الجوهرية أو جوانب القصور لديه- ان وجدت- والرجل مهذب خلوق لا يلتفت لهذه النوعية الباحثة عن مصالحها دوماً.. تكيل المديح للوافد الجديد وتبحث عن القطط الفاطسة لمغادر الموقع.. ومن المؤكد ان صانعي الأكاذيب لن يتغلب باطلهم وضلالهم علي العدل والحق.. نحن في ظروف تحتاج من الكل الصدق والاخلاص والعمل والنظر للامام لدور الثقافة وأهميته في التنوير بضرورة التخلص من الانانية والاحقاد والتطاول أقول هذا ولست مستفيدا أو صاحب مصلحة ولن أكون شعاع ضوء تغلبت فيه المصالح والاهواء علي الحقائق والصالح العام!! ** القدح والردح والاتهامات والثرثرة والتحذيرات والتخوف الوهمي في افواه من يتبارون في الفضائيات والاعلام بكل اطيافه الم يأت الوقت للتخلص من طواحين الهواء وشغل الناس بقضايا وهمية.. لماذا لا يترك هولاء الامس ويتحذون من سلبياته واخطائه دروسا وتتغير الصور المملة التي وصلت إلي حد النفور والممل.. كيف لا يتم الاهتمام بوضع تصور ينير الطريق ويساعد المسئولين في رسم خريطة المستقبل ولماذا التخوف ممن سيطرحون انفسهم لانتخابات مجلس الشعب.. ان العجلة لا تدور للوراء والناخب في مصر أعلي ذكاء وفطنة وفكرا وفهما من كل ما يتباري فيه الاعلام ويشغل الناس به.. وغاب عن اصحاب الثرثرة والبحث عن المصالح.. ان المواطن المصري يحمل رصيدا من المعرفة والذكاء الفطري يفوق كل ما يفضحونه في الهواء من اثارة وتهييج.. نؤكد ان الناس وحدها قادرة علي افراز من يمثلها في البرلمان وتراه صالحاً وواجهة مشرفة لدائرته.. ارحموا الوطن من صياحكم واتقوا الله ومصر الغالية من كل ما يثيرون وتطبلون وتدقون الدفوف!! ** الاقزام من فقراء المواهب هم الذين يسطون بلا حياء علي ابداعات الآخرين ويتوهمون انهم يملكون قدرات ومواهب تفجرت من دواخل اعماقهم ولما لا وقد غابت ضمائرهم حمرة الخجل عن وجوههم واحلوا ونسبوا لانفسهم مالا يبدعون فيه وغاب منهم ان هناك اذكياء ومثقفين مطلعين ويحفظون عن ظهر قلب كثيراً من الاشراقات والابداعات للغير وقد نسبها هواة السطو لانفسهم مما يوكد قول الرسول صلي الله عليه وسلم "مادمت لم تستحي فافعل ما شئت" والظاهرة تفشت في السنوات الأخيرة وللاسف فان محترفيها ممن لا يملكون رصيدا أو زاداً ثقافيا وفنيا أو قليلا من المعرفة والمتابعة والاطلاع ولله الأمر من قبل ومن بعد!! ** إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت!