**. في إطار مهرجان فرق البيوت المسرحية الذي اقامته إدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة لفرقة الأقاليم المسرحية التي تم تصعيدها عروضاً تلمس من خلالها الجدية والالتزام والمواهب الفنية الفطرية التي تتباري لتقديم أحلي ما عندها .. وهو جهد مشكور لهيئة قصور الثقافة فليس في الامكان أبدع مما كان نتيجة للظروف المادية التي تعاني منها الفرق حيث الانتقال والإعلام المفقود عن تلك العروض حتي يراها أكبر قدر من محبي المسرح حتي لو كان من هواة يملكون كل عناصر اللعبة المسرحية.. ولقد شاهدت جانباً من هذه العروض وأذكر منها عرض فرقة قصر ثقافة السادات بالمنوفية "قطة بسبع ترواح" لرأفت الدويري إخراج محمد جمال وقد تناولت رؤية مغايرة طرحها المخرج تتفق والظروف التي يمر بها المجتمع من صراعات وتناقضات ومشاكل مستلهماً من ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي استرد فيها الشعب زمام أمره من خلال قيم المجتمع وانتصار إرادة الشعب والتخلص من اتخاذ الدين ستاراً للاطماع.. وبعد ذلك تتواري هذه العروض ويخفت حماس الشباب وكأن شيئاً لم يكن!!! ** الإعلام بكل أطيافه ارتكب غالبيته تشويه وعي الناس والتلاعب بمشاعرهم من خلال برامج المكملة وطواحين الهواء دون علم أو معرفة أو دراية لما تسببه تلك البرامج من خلال الفضائيات وبعض الاصدارات الصحفية التي ينسج محرروها قضايا وهمية وأكاذيب يتصورها البعض أنها حقيقة الأمر الذي قسم كثيرا من الناس لحالة بين الاستقطاب والصراع النفسي ووراء ذلك تلك الفوضي الإعلامية التي تحولت إلي ما يشبه المنصات وخلقت نوعاً من الصراعات الاجتماعية والسياسية وصولاً إلي تشكك البعض حول ما يثار ويقال عن الاقتصاد.. لكل أمور تبثها وتتجاوز الحق والحقيقة أصحاب ضمائر خربة كل ما يهمها "الشو الإعلامي" والتواجد وجمع المال علي حساب مصلحة الوطن والسؤال: متي تصحو تلك الضمائر الغائبة والماضية في كسب المال علي حساب المصلحة العليا للوطن وهي قول الحقيقة ولا شيء غيرها!! ** شرح لنا المرشد السياحي بمعبد أبيدوس أشياء كثيرة تجعل الإنسان يشعر بالزهو والافتخاروالقيمة العالية للتاريخ الفرعوني وقد ذكر أنه من المرجح أن يكون الملك "سوبك" حثب الأول وهو أول من تولي حكم مصر في بداية الأسرة "13" ق.م وأثناء إجراء الاكتشاف الذي تم جنوب مدينة ابيدوس بالبلينا بسوهاج للمقبرة المصممة علي الشكل الهرمي بجانب تشابهها مع أحد الأهرامات المعروفة والتي تضم "أمني كار" أحد ملوك مصر في بدايات عصر الأسرة "13" الموجود بدهشور بالقرب عن مدينة منف.. نسوق ما نرويه لقناة جنوب الصعيد واذاعتها.. لماذا لا تتجول الكاميرا والميكرفون داخل المعبد وما ترويه جدرانه من معالم حضارية حتي يتعرف الجيل الجديد لتلك الكنوز الخالدة!!