لا جديد في لقاء الشرطة وحرس الحدود فقد اكتفي كل فريق بالحصول علي نقطة بعد تعادلهما معا بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب الشرطة بالعباسية ضمن الأسبوع الخامس عشر للدوري ليظل كل فريق كما هو بجدول الدوري.. الشرطة العاشر برصيد 20 نقطة والحدود التاسع برصيد 21 نقطة وكأن لسان حال خالد القماش المدير الفني للشرطة وعبدالحميد بسيوني المدير الفني للحدود يقول نقطة أحسن من مفيش في ظل تقلبات المباريات والمفاجآت التي يشهدها الدوري. قدم الفريقان عرضاً متوسطا لا يليق باسم وسمعة كلاهما وكأنهما في تقسيمة أو في مباراة ودية ولم يظهر أحمد حسن مكي وعبدالسلام نجاح وأحمد صبري بالمستوي المطلوب في الحرس وكذلك الحال بالنسبة لمحمد بسيوني وخالد الغندور وصلاح ريكو في الشرطة. وقد جاءت المباراة متكافئة معظم الوقت هجمة هنا وأخري هناك وغلب علي أداء اللاعبين الحذر ولكنه كان زائدا عن الحد خشية ان يخسر أي منهما المباراة وهذا أثر بالطبع علي المستوي الفني للمباراة وان كان الشرطة قد ظهر علي فترات خاصة في آخر خمس دقائق للمباراة بحثا عن الفوز. جاءت بداية الشوط الأول هادئة حماس في الملعب بدون جدوي أو خطورة ولم نري أي هجمة منظمة أو جملة سواء علي مرمي عصام سعد حارس الشرطة أو محمد نادر حارس الحدود ولم تكن هناك فاعلية أو خطورة للمهاجمين في كلا الفريقين ليحصل مصطفي جمال لاعب الحدود علي إنذار ومثله لمصطفي سطوحي لاعب الشرطة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. شوط التغييرات مع بداية الشوط الثاني بدأ كل جهاز فني كيف يحافظ علي التعادل مع شن أي هجمة مرتدة قد تسفر عن هدف ويرفع عبدالحميد بسيوني بأحمد صبري بدلا من محمد رمضان ويرد عليه خالد القماش بنزول خالد الغندور بدلا من احمد جمال وبعده يدفع بسيوني بسيد حسن بدلا من خالد مايز للسيطرة علي وسط الملعب وتسنح فرصة لمكي يتصدي لها عصام سعد حارس الشرطة ويرد عليه صلاح ريكو بهجمة مماثلة تمر بجوار مرمي الحدود.. ويطمع عبدالحميد بسيوني في المباراة فيدفع بديفونيه بدلا من كابتن الفريق محمد حليم ولكن القماش رد عليه بنزول محمود سمير بدلا من محمد فوزي ومحمود أجوجو بدلا من احمد مصطفي لمبادلة الحدود الهجمات. وبالفعل ينشط الشرطة ويقود خالد الغندور هجمة ويلعب كرة عرضية تجد رأس محمد حسن ميدو الذي لعبها بدون تركيز تمر بجوار القائم الأيمن لمحمد نادر حارس الحدود وتعد هذه الفرصة هي الأخطر في المباراة وبعدها يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي وحصول كل فريق علي نقطة. رضا الجهازين عقب المباراة أعرب كل من خالد القماش وعبدالحميد بسيوني عن رضاهما عن التعادل وأكد كل منهما انه لعب من أجل الثلاث نقاط ولكن التعادل ليس نتيجة سيئة خاصة وان كلا منهما كان يعمل حساباً للآخر. وان ضغط المباريات وحالة الاجهاد والارهاق وايضا الغيابات اثرت علي الأداء بشكل عام.