خرجت مظاهرتان أمام قصر العدل في كل من العاصمة التركية أنقرة ومدينة إزمير غربي البلاد. لمساندة الأشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل السلطات التركية في وقت سابق. باسطنبول ومدن تركية أخري. ضمن عملية أمنية في إطار التحقيقات فيما تسمي بقضية الكيان الموازي. وشارك في المظاهرة. التي خرجت في أنقرة. عدد من الاعلاميين. حيث رددوا هتافات مساندة للمعتقلين بين الحين والآخر. وتجمعوا أمام قصر العدل وسط العاصمة. أما في إزمير. ثالث أكبر مدينة تركية. فقد تجمهر مجموعة من الأشخاص. بعد أن نظموا أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أمام قصر العدل في المدينة. ورددوا هتافات داعمة للمعتقلين. وحاملين أعلاماً تركية ولافتات. وتجمعوا أمام القصر. وكانت فرق مكافحة الإرهاب التركية. اعتقلت 32 شخصا. في عملية مداهمات نفذتها في 13 ولاية تركية. وذلك بناءً علي مذكرة اعتقال أصدرتها بحقهم النيابة العامة. علي خلفية التحقيقات الجارية في قضية الكيان الموازي. وكان من بين الموقوفين إعلاميون يعملون في قناة تليفزيونية وصحيفة. تابعتين لجماعة فتح الله جولن. وآخرون يعملون في سلك الشرطة والأمن.. واعتقلت عشرات الأشخاص. من بينهم أكرم دومانلي رئيس تحرير صحيفة زمان ومسئول تنفيذي في التليفزيون التابع للصحيفة..وقد انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو. عمليات الاعتقال التي طالت 32 شخصا في تركيا . علي خلفية التحقيقات في قضية الكيان الموازي. واتهمقليجدار أوغلو زعيم المعارضة. الحكومة التركية بالتسلط. معتبرًا أن ضغوطاتها تتصاعد يوميًا. من جانبه . قال الاتحاد الاوروبي في بيان شديد اللهجة الليلة الماضية. إن حملة المداهمات التي شنتها الشرطة في تركيا ضد مؤسستين اعلاميتين لا توافق مع حرية الاعلام وتعد انتهاكا للقيم الاوروبية. وجاء في البيان المشترك الذي اصدره مفوض توسيع الاتحاد يوهانس هان ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغريني ان المداهمات والاعتقالات التي جرت في تركيا لا توافق مع حرية الاعلام التي تعتبر مبدأ اساسيا من مبادئ الديمقراطية. ان هذه العملية تعد انتهاكا للمعايير والقيم الاوروبية التي تطمح تركيا لأن تصبح جزءا منها.