طالب عدد من الصحفيين والقانونيين بضرورة تغيير قانون الصحافة ولائحة نقابة الصحفيين وفتح الباب أمام انشاء نقابات جديدة مستقلة للصحفيين مشيرين إلي ان القوانين الحالية تجعل انضمام الصحفي لنقابته في يد رؤساء التحرير وأصحاب الصحف. شددوا خلال ندوة عقدت الليلة الماضية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "الصحفيون يريدون تحرير الصحف" بضرورة إصلاح المجلس الأعلي للصحافة بحيث يكون تشكيله من شخصيات مستقلة منتجة لكي يتولي إدارة شئون المهنة علي كافة المستويات. قال المستشار حسام مكاوي ان نقابة الصحفيين تحتاج إلي قانون جديد بدلاً من الحالي الذي ينص علي ضرورة حصول الصحفي علي خطاب من رئيس التحرير وعقد عمل لكي يحصل علي عضوية النقابة مشيراً إلي ضرورة ان تفتح النقابة أبوابها أمام أصحاب المهنة. أضاف أنه لابد من وجود آلية لتفعيل دور المجلس الأعلي للصحافة ويجب ان يكون له دور هام ويتم تشكيله من شخصيات مهمة يكون دورها رسم كل ما هو يؤدي إلي تشكيل الدور العام الحقيقي. قال سيد فتحي المحامي ان الصحفي يتعامل مع ثلاث جهات وهي نقابته ومؤسسة الدولة وصحيفته ولابد من وجود نقابة للدفاع عن الصحافة. وأوضح ان ثلثي الجماعة الصحفية ليسوا أعضاء في نقابة الصحفيين ونحن أمام قطاع كبير في هذه المهنة ليس له أي حماية نقابية في مهنته مطالبا بضرورة إعادة النظر في امتلاك النقابة اصدار حق مزاولة المهنة. أكد سعيد شعيب الصحفي ان عدم وجود أجور جيدة للصحفيين تكفل لهم حياة كريمة سبب رئيسي في عدم تحرير الصحافة والصحفيين مؤكداً انه يستحيل الحصول علي أجر عادل إلا إذا وجدت نقابات قوية دون احتكار العمل النقابي في مكان واحد والتعدد النقابي مثل التعدد السياسي.