استقبل أنصار مبارك حكم البراءة بالزغاريد وسادت الفرحة والسعادة بينهم وقفزوا فرحين وظلوا يرقصون علي الطبول والدفوف وانهمر بعضهم بالبكاء تعبيرا عن الفرح. طالبوا بضرورة تكريم مبارك وعودة اسمه علي المؤسسات والمرافق التي تم إزالة اسمه من عليها خاصة محطة مترو الشهداء وضرورة عودتها مرة أخري باسم محطة حسني مبارك مؤكدين أنهم سيقيمون احتفالا كبيرا بمجرد خروج مبارك للاحتفال معه بالبراءة. أكد ياسر أحمد ان حكم البراءة عنوان للحقيقة وظل يردد "احنا الصح.. احنا الصح.. الحمد لله.. مبارك برئ". أضاف ان الرئيس الأسبق تعرض لحملة شرسة خلال فترة حبسه ولكننا كمؤيدين له كان لدينا إحساس دائم ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه ف "مبارك" خدم الوطن لسنوات عديدة وكان صاحب الضربة الجوية الأولي في نصر أكتوبر التي حققت النصر لمصر. قالت الحاجة أم مصطفي: "مبروك يا ريس.. اقسم بالله مبارك برئ وثورة يناير لن تكن ثورة شعبية وإنما كانت مؤامرة علي مصر وأن مبارك تنبه وقام بتسليم السلطة لجيش مصر العظيم لحماية البلاد. أشارت منال أحمد إلي أن فرحتها لا توصف بحكم البراءة وانها رأت في المنام أن مبارك برئ وسيحصل علي حكم البراءة وطالبت بضرورة تكريم الرئيس الأسبق مشيرة إلي أن قضاء مصر سيظل بخير. أطلقت أميرة أحمد سليم زغرودة كبيرة وظلت تردد "مبروك يا ريس.. ربنا أظهر الحقيقة". قالت مها رشدي: لابد من تكريم مبارك وأنه لابد أن يعود اسمه علي جميع المؤسسات والمرافق التي تم إزالة اسمه من عليها وعودة محطة الشهداء مرة أخري إلي محطة محمد حسني مبارك بعد أن حصل علي البراءة. أشار نبيل عبدالحي إلي أنهم سيقيمون احتفالية كبيرة قريبا للاحتفال ببراءة مبارك ونجليه من الاتهامات الموجهة إليهم مؤكدا ان القضاء المصري نزيه وسيظل مستقلا ولن يتأثر بأية ضغوط سياسية أو شعبية مؤكدا ان الحكم أظهر الحقيقة وجاء مطابقا للواقع. صرخ أحمد فوزي "وحشتنا يا ريس.. ربنا يديك الصحة" قائلا: إن مبارك ارتدي البدلة العسكرية وخدم البلاد لسنوات طويلة وانه لا يمكن لأحد مثله أن يعطي أوامر بقتل المتظاهرين وأنه لو أعطي أوامره بقمع التظاهرات لكان هناك الآلاف من القتلي ولكنه فضل مصلحة الوطن عن أي شيء. قالت سهير عبدالدايم: الرئيس مبارك مش قاتل ومظلوم وربنا أظهر براءته من تلك الافتراءات التي تعرض لها طوال الفترة الماضية من بعض المدعين بأنهم من قاموا بالثورة وظلت تردد "الجزيرة فين.. البرئ أه". أضافت ان جميع أنصار مبارك يثقون في القضاء المصري النزيه وانهم يحترمون جميع أحكام القضاء وحتي لو صدر الحكم علي مبارك بالإدانة كانوا سيقبلونه. أشار محمد ربيع إلي أن القاضي أصدر الحكم وهو علي يقين تام ببراءة مبارك من قتل المتظاهرين مؤكدا ان الإخوان هم من ارتكبوا مثل هذه الجرائم لالصاقها بمبارك والقفز علي السلطة. كانت قاعة المحاكمة قد تحولت عقب النطق بالحكم من حالة صمت شديدة إلي صالة أفراح تعالت فيها الزغاريد والضحكات والصرخات الهستيرية والأحضان والقبلات الحارة بين الحضور خاصة دفاع المتهمين وأيضا بين جماعة "آسفين يا ريس" الذين ظلوا يحيون الرئيس الأسبق مبارك.. ورفعوا لافتات "مبارك برئ.. مبارك زعيم الأمة" وظلوا يهتفون "عاشت مصر.. عاش مبارك.. يحيا العدل.. وتحيا مصر". بينما ردد "البطاوي" محامي العادلي ظهر الحق وتبادلا الأحضان مع زميله محمد الجندي.