نفي مصدر عسكري بمدينة طبرق الليبية صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول إعلان حالة الطوارئ في المدينة بعد وقوع تفجير أمام مديرية أمن طبرق يوم الثلاثاء. قال المصدر العسكري الليبي إن ما أعلن مجرد تعليمات من وزير الداخلية بشأن إعلان حالة الاستعداد القصوي بين كل الأجهزة الأمنية ذات العلاقة وضرورة بذل جهد أكبر في متابعة المتهمين بحادث تفجير السيارة أمام مديرية أمن طبرق وليس إعلان حالة الطوارئ. كانت بعض المواقع الإخبارية قد نقلت عن مصدر أمني نبأ إعلان حالة الطوارئ في المدينة التي تستضيف مجلس النواب. يذكر أن مدينة طبرق شهدت تفجير سيارة مفخخة أمام مديرية الأمن استنفرت علي اثره أجهزة الأمن وبدأت حملات مكثفة وأكدت بعض الأخبار القبض علي أربعة أشخاص مشتبه في مسئوليتهم عن الحادث. من ناحية أخري وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قويدر إلي حقل الشرارة النفطي شمال أوباري رفقة النائب الثاني لرئيس المجلس حميد حوماني وعدد من أعضاء مجلس النواب عن أوباري. عقد اجتماعاً مع أعيان ومشايخ الطوارق وأعيان منطقة الزنتان. وأضاف البيان أن المجتمعين ناقشوا تداعيات الأزمة في أوباري بين الطوارق والتبو. كانت وتيرة الاشتباكات قد تصاعدت بمدينة أوباري بين قبيلتي التبو والطوارق خلال الأيام الماضية التي بدأت منذ سبتمبر الماضي ما أدي إلي مقتل وإصابة العشرات.