طرابلس- وكالات الأنباء: يتوجه إلي مدينة أوباري الليبية وفد برلماني بمشاركة أعيان وشيوخ من المنطقة الشرقية ومدينة الزنتان. من أجل محاولة وقف الإقتتال الدائر بين قبيلتي التبو والطوارق بالمدينة و إنهاء النزاع بينهما. وقال مصدر مطلع إن الوفد سيلتقي بأعيان وشيوخ القبيلتين وأعضاء المجلس البلدي لوضع حد للاقتتال الدائر الآن بينهما والذي أدي إلي مقتل وإصابة العشرات. ودعا المصدر القبيلتين إلي وقف الاقتتال ونزيف الدماء بين أبناء الوطن الواحد وإعطاء فرصة للوفد من أجل عودة الهدوء للمدينة والاتفاق علي وقف إطلاق النار . كانت وتيرة الاشتباكات قد تصاعدت بمدينة أوباري بين قبيلتي التبو والطوارق خلال الأيام الماضية والتي بدأت منذ سبتمبر الماضي. من ناحية أخري نفي مجلس النواب الليبي ما إدعاه المتحدث السابق باسم نظام القذافي موسي إبراهيم. من أن عملية الجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب في مدينة بنغازي لها أي صلة بأية منظمات محلية أوخارجية.. وقال مجلس النواب في إن المجلس وهو الممثل لكل الليبيين وحكومته المنبثقة عنه يؤكدان أنه لا علاقة لهم بأي حركة أو تنظيم خارج ليبيا سواء كان من أعوان النظام السابق أو غيره. مشيرا إلي أن العمليات التي تحدث الآن تحت غطاء رئاسة الأركان. عمليات ليبية خالصة بأوامر مجلس النواب. وأكد المجلس أنه نتاج إرادة الليبيين في انتخابات حرة ونزيهة تعتبر إحدي مكتسبات ثورة ال17 فبراير. يذكر أن المتحدث باسم النظام السابق موسي إبراهيم. قد صرح بأن عمليات الجيش الليبي جاءت بدعم من كيان يسمي "حركة القبائل" وهو كيان منتم لبعض أعوان النظام السابق. وفي تطور اخر وقع انفجار ضخم أمام مديرية أمن طبرق الليبية. جراء تفجير سيارة مفخخة. دون وقع ضحايا بين المواطنين مع حدوث بعض الأضرار المادية بالمكان.. وأكد مصدر أمني بمدينة طبرق اليوم إن مجهولين قاموا بوضع السيارة أمام مديرية الأمن وفروا هاربين. ثم وقع الانفجار.. واوضح مصدر أنه يتم الان بحث كافة الكاميرات المتواجدة بالمنطقة من أجل الوصول إلي الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الخسيس.