رغم اللوائح والتعليمات والقوانين التي أقرت لتحفيز كل من يسعي لمواصلة مسيرته العلمية والوثوب الي أعلي مراتب البحث العلمي فإن هناك من يقف بالمرصاد لهذه الفئة ويتعامل معها بلا مبالاة واستخفاف ليثبط من عزيمة كل من يسلك هذا الطريق مثلما حدث مع الدكتورة "إيناس إبراهيم عبد العزيز خليفة" من محافظة كفر الشيخ. تقول أعمل "معلم أول" اقتصاد منزلي بمدرسة بيلا الثانوية للبنات التابعة لادارة بيلا التعليمية بكفر الشيخ وكم كافحت واجتهدت حتي حصلت علي درجة الدكتوراه في الاقتصاد المنزلي في عام 2008. تقدمت لقسم التسويات بادارة بيلا التعليمية للحصول علي حافز الدكتوراه والتي قامت بدورها بارسال أوراقي برقم "1090" في 28/12/2008 الي المديرية وتسلمتها الموظفة المختصة بالقيد والحفظ وقامت بتسليمها لرئيس قسم التسويات برقم "9517" في 31/12/2008. ذهبت للمديرية للسؤال عما تم في طلبي فكانت الطامة الكبري حيث فوجئت بهم يخبرونني أن أوراقي ضاعت وطلبوا مني تقديم طلب جديد بعد مرور عام حتي تتم الموافقة علي منحي الحافز مخالفين بذلك جميع اللوائح والنشرات والقوانين والقرارات الوزارية التي تحفز الدارسين للدرجات العلمية أثناء الخدمة. إنني اتساءل هل بهذه البساطة وبهذا الاهمال يتم التعامل مع مصالح المعلمين؟ إن كل ما أرجوه أن يصل صوتي للدكتور وزير التربية والتعليم لاحصل علي حقي المالي والأدبي المسلوب "انتهت الرسالة". لعل صوت صاحبة الرسالة يجد صداه لدي الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بما يحقق لها مطلبها العادل ويعالج هذه السلبيات المقيتة.