هناك جهود مضنية تبذل من أجل الارتقاء والتقدم والازدهار بكافة أنشطة الطيران المدني دون أن يشعر بها البعيدون عن هذا المرفق الحيوي الذي يعد من إحدي ركائز الاقتصاد القومي.. وأيضا هناك رجال يحترقون ليل نهار دون أن يظهروا الآلام التي تحيط بهم أو يتوجعوا لأن هدفهم أن يتركوا وراءهم انجازات يشار لها بالبنان لأنهم تقدموا الصفوف في وقت حاسم وينبغي عليهم أن يثبتوا للجميع أنهم رجال فوق العادة وبالفعل هم أهل للثقة التي منحت لهم وعليهم أن ينظروا للأمام لا للخلف وأن يضعوا مصلحة الوطن الذي له في قلوب المصريين الشرفاء كل الحب والتقدير فوق أي مصالح شخصية. لقد منَّ الله علي الطيران المدني برجل يعشق عمله ويقدسه إلي أبعد الحدود هو الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني الذي يعمل ليل نهار من أجل أن يترك انجازات ويساهم في تطوير هذا المرفق الحيوي ليجعله مضيئا في سماوات الطيران المدني العالمي وهو يواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق هذا الهدف الذي يعد بحق انجازا حقيقيا لا ينكره إلا حاقد أو جاحد. والمؤشرات تؤكد أن الرجل يسير في الطريق الصحيح وأهم ما يميز الرجل أنه يعمل في صمت ويضع المصلحة العامة في المقام الأول ولهذا استحق حب وتقدير العاملين بالطيران المدني وكانت اختياراته للمسئولين جميعا صائبة فهو يدرك الخبرات ويقدرها فأتي بالطيار سامح الحفني رئيسا للشركة القابضة لمصر للطيران ود. مهندس محمود عصمت رئيسا للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وهما نموذجان مشرفان للمسئول المحصن بالخبرة والكفاءة وقد أثبتت التجارب أنهما يستحقان أكثر من ذلك فلهم كل التحية والتقدير. تحول الطيران المدني بكافة أنشطته إلي خلية نحل منذ أن تولي الطيار حسام كمال مهام الوزارة وأصبح كل مسئول وعامل في منظومة عملية وعلمية من أجل النهوض بكافة الأنشطة وبخاصة بعد أن هدأت الأوضاع وبدأت مصر الجديدة تتحول من الفوضي إلي الاستقرار في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رفع شعار العمل بلا حدود فكان أمرا طبيعيا أن يشتعل الحماس لدي الكل من أجل بناء الوطن بسواعد الشرفاء بعد أن عاني منذ ثورة 25 يناير من الفوضي والبلطجة والخونة الذين هانت عليهم مصر فكانوا يتأهبون لبيعها بأرخص الأثمان ثم جاءت ثورة 30 يونيو العظيمة لتفجر بركان الغضب لدي المصريين الذين نجحوا في التخلص من الخونة والمأجورين. اليوم تبدأ مصر الجديدة في ثوبها الجديد بعد أن تعافت وتخلصت من الوباء الذي كان يحيط بها وقريبا جدا سوف تصل إلي ما تصبو إليه من انجازات وأمجاد وها هو الطيران المدني يتهيأ لافتتاح مشروعات وإقامة مشروعات ومن بين المشروعات الضخمة التي سيتم إقامتها مشروع إيوبورت سيتي "مدينة المطار" والذي يعد من المشروعات الضخمة والعملاقة وتبلغ استثماراته حوالي 100 مليار جنيه وبإقامته سينتقل مطار القاهرة الدولي إلي مرحلة جديدة وسيصبح علامة مضيئة.. ولابد من الإسراع في هذا المشروع لأن عائداته كثيرة. علي العموم نحن في عصر جديد من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعلينا جميعا أن نتعامل من هذا المنطلق ونسرع الخطوات من أجل تحقيق الأهداف لأن المشروعات العملاقة تحتاج إلي سنوات وأهم مراحلها دائما وأبدا الخطوة الأولي.. حتي نجني ثمار أفكارنا وأعمالنا التي تبني ولا تهدم.