يعاني أهالي مركز بسيون من الإهمال في معظم الخدمات فمشاكل التموين والخبز غير الآدمي تبدو كأنها لا حلول لها بالاضافة إلي مشاكل استيلاء البلطجية علي أراضي أملاك الدولة وانتشار القمامة في شوارع المركز ومواقف السيارات والتوك توك العشوائية والتي سببت أزمة مواصلات للمواطنين والباعة الجائلون المسيطرون علي شارع 26 يوليو الرئيسي عصب الحياة بالمركز بينما تعد الأزمة الكبري في مستشفي بسيون خاصة مع تعطل أجهزة الغسيل الكلوي. يقول عصام محمد " مدرس " الإهمال في بسيون امتد لكل قطاع خاصة في إدارة التموين في ظل عدم المراقبة علي المخابز التي تنتج خبز غير آدمي لا يستخدم إلا في معالف الحيوانات والطيور خاصة مع انتشار تهريب الدقيق في السوق السوداء. يقول عادل محمد خضر "محام" بسيون طول عمرها منسية وسقطت من حسابات المسئولين والدليل علي ذلك حالة العشوائية التي تسيطر عليها والقمامة المنتشرة في معظم الشوارع أزمات التكاتك وسيارات الأجرة التي يقودها أطفال صغار والتي تثير العديد من المشاكل مع المواطنين يومياً دون رقيب أو حسيب والأهم من ذلك أراضي أملاك الدولة التي سيطر عليها بعض الأباطرة ولم يجدوا أحداً لردعهم. يري سالم عبادة مدرس أن المواصلات أصبحت لا تطاق وكل يوم نمر بمرحلة عذاب بسبب سائقي الميكروباص الذين يتعاملون مع المواطنين بطرق غير آدمية. يقول فتحي أحمد "تاجر" إن أزمة سوق الخضروات بالمدينة تؤرق الجميع والبائعون يفترشون شارع 23 يوليو المتنفس الوحيد للمدينة بشكل فج ومستفز ونطالب اللواء محمد نعيم محافظ الغربية بالتدخل لإنهاء المشاكل التي تمر بها بسيون. تقول نادية النحراوي أنا مريضة بفشل كلوي وعندما أذهب إلي المستشفي في بسيون لعمل غسيل أحد الأجهزة معطلة وتقدمنا بشكاوي كثيرة لإدارة المستشفي دون أي استجابة. وقال أحد المرضي الذي رفض ذكر اسمه خوفاً من تعنت إدارة المستشفي معه: أقوم بإجراء غسيل كلوي منذ خمس سنوات وعانيت طوال هذه الفترة رحلة عذاب بسبب تقاعس مسئولي المستشفي. "المساء" بدورها حاولت الاتصال أكثر من مرة برئيس مدينة بسيون علاء بدران وفي كل مرة يأتينا الرد بأنه في اجتماع مع المحافظ.