نظمت هيئة الطاقة الذرية زيارة ميدانية لمحرري الكهرباء أمس إلي مفاعل مصر البحث الأول والثاني بإنشاص علي غرار ما قامت به "المساء" منذ اسبوعين للوقوف علي حقيقة ما يثار حول تشغيل المفاعل البحثي الثاني والتسرب الإشعاعي بالمفاعل البحثي الأول والخلافات بين اساتذة الهيئة حول هذين المفاعلين. وكانت الجولة بحضور الدكتور محمد عزت عبد العظيم نائب رئيس الهيئة للدراسات والدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة والمشرف علي مركز البحوث النووية والدكتور هاني عامر مسئول الوقاية الاشعاعية بمركز الأمان النووي والدكتور نجيب عشوب رئيس شعبة المفاعلات والدكتور محمد كمال شعث المشرف علي المفاعل البحثي الثاني. وأكد الدكتور هاني عامر مسئول الوقاية الإشعاعية ان الضجة التي أثيرت حول وجود تسرب اشعاعي جاء بسبب خلافات شخصية وليست علمية وان القياسات التي تم اجراؤها للمفاعل علي وقت ظهور حياه في مواسير الطلمبات أكد إنخفاض المستوي الإشعاعي داخل حالات الطلمبات بالمفاعل عن المستوي السابق. واشار إلي أن تسرب المياه جاء نتيجة عمل صيانة للمفاعل وتشغيل الطلمبات التي كانت متوقفة منذ عام ونصف العام وانه حدث تشقق في جلب وبالفات المواسير مما أدي إلي خروج المياه إلي التانك "الفايز" وهو مكانها الطبيعي دون أي تأثير أو اشعاع كما كان يثار وهي مياه عادية جداً وذلك وفقا لما كشفت عنه "المساء" في جولتها منذ أسبوعين. وأكد الدكتور نجيب عشوب إن خلافات شخصية هي السبب حول نشر معلومات مغلوطة حول المفاعل وان جميع القياسات التي اجريت أكدت أن الخلفية الاشعاعية بالمفاعل طبيعية وقال الدكتور كمال شعث أن المفاعل البحثي الثاني يتم تشغيله تجارياً. قبل نهاية هذا الشهر لإنتاج النظائر المشعة وانه يتم تشغيله حالياً علي البارد دون تحميل وقود للتأكد من سلامة جميع مهماته ومعداته وان عمليه التشغيل أعطت نتائج جيدة.