"كفر الحمام" إحدي قري مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تعدادها 40 ألف نسمة يعانون الأمرين لعدم اهتمام المسئولين بهم رغم بعدهم عن مدينة الزقازيق العاصمة بأربعة كيلو مترات فقط. يقول أيمن العزيزي موظف بالتربية والتعليم إن المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية تغرق في مياه المجاري مما يهدد بانهيارها والمدرسة أنشئت عام 1964 وبها 900 طالب وفي حاجة للإحلال والتجديد خاصة المبني القديم لأن الترميمات التي تتم بها ما هي إلا ديكور فقط وإهدار للمال العام والمدرسة بها جناح أنشئ في عام 2000 ومبني إداري يعود تاريخ بنائه للسبعينيات في حاجة إلي نظرة من المسئولين. أضاف أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية وسوء حالة شبكات المجاري يجعل المدرسة تسبح في مياه المجاري مما يهدد صحة التلاميذ بالخطر ونحتاج لجنة هندسية للوقوف علي حالة المدرسة وحل مشكلة الصرف الصحي كما أن المدرسة ملحق بها المدرسة الثانوية وتعمل فترتين ولابد من حل قبل فوات الأوان. أشار إلي أن المجاري بحوش المدرسة تؤدي إلي عدم تنفيذ طابور الصباح ومزاولة الطلبة للأنشطة الرياضية. أضاف رامي سعد من القرية أن مشروع الصرف الصحي دخل القرية عام 2010 لكن به عيوب تؤدي إلي ارتداد المياه بالمنازل ولابد من حل المشكلة فنياً. قال: فوجئنا بعد شكوانا بأن الصرف أصبح علي ترعة بحر مشتول الموجود بها المياه العذبة والتي يستخدمها المزارعون في الزراعة والنساء في غسيل الأواني مما يشكل خطورة بالغة علي الصحة العامة ويزيد من أعداد المرضي مما يكلف الدولة عبئاً كبيراً. سعيد عباس قال إن جمعية تنمية المجتمع من طابقين وأنشئت أوائل الستينيات وأصبح المبني في حالة يرثي لها وآيل للسقوط مما يستدعي ضرورة إحلاله وتجديده حماية للأرواح. تحدث محمد لطفي عن شبكة الكهرباء هي الأخري في حاجة إلي الصيانة واستكمال رفع الأسلاك المتهالكة واستبدالها بأسلاك "مكسية" وعمل صيانة لكشافات الإنارة الموجودة علي الأعمدة والتي أصبحت ديكوراً. أشار الأهالي إلي أن الإشغالات في الكفر كثيرة خاصة الاعتداء علي حرم الطريق ولابد من توجيه حملات وإزالة الأكشاك العشوائية وإعادة رصف طريق عزبة الإصلاح كفر الحمام بطول كيلو متر والذي تم تكسيره عند تنفيذ خط ربط مياه الشرب الإقليمي ولم يتم إعادته لأصله وبح صوتنا مع المسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي. كما طالب الأهالي برفع ناتج التطهير من المخلفات الخاصة بترعة بحر مشتول والملقاة علي الطريق مما يؤثر علي حالة الطريق وضيقه.