اعتاد أهالي قرية صفط الحنة بمركز أبوحماد في شهر رمضان المبارك عمل عزومات بالمنازل لتقوية العلاقات والتجمع بمضايف القرية والاستماع للقرآن الكريم ويستغلون التجمع الرمضاني في مناقشة مشاكل القرية. يقول الشيخ زكريا الخطيب مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية وأحد ابناد القرية: إن من أهم المشاكل التي تعانيها القرية مشروع الصرف الصحي الذي تم انشاؤه منذ قرابة الثلاثين عاما بالجهود الذاتية وكان تعداد القرية خمسة آلاف نسمة لكن مع زيادة التعداد إلي 25 ألف نسمة وإحلال وتجديد المنازل المقامة بالطوب اللبن إلي عمارات اصبحت المواسير لا تتحمل وتهالكت ودائمة الانفجار مما ادي لتسرب المجاري إلي المياه وبالتالي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيرها علي حالة المنازل. أضاف: نحن في امس الحاجة إلي تنفيذ مشروع الصرف الصحي الحكومي ونحن مستعدون لتوفير قطعة أرض لإنشاء محطة الرفع علما بأن المصرف الذي سيتم الصرف عليه علي بعد كيلومتر واحد فقط. وقال حسن أحمد المسلمي: الوحدة الصحية حكايتها حكاية حيث تم انشاؤها بمدخل القرية علي الطريق العمومي في الثمانينات وبعد ثماني سنوات صدر قرار بإزالتها وتم تنفيذه واحلالها وتجديدها ولكن فوجئنا بصدور قرار بإزالتها وتم اغلاقها منذ خمس سنوات ولم يتم ازالتها ومازالت محلك سر مما يعد اهداراً للمال العام ولابد من فتح ملفها ومحاسبة المسئولين علما بأن حالة المبني جيدة وكل ما حدث مجرد هبوط في البلاط يمكن معالجته كما أن الخدمة الصحية تمارس من شقة مستأجرة بالقرية. أضاف د.محمد سليم عطية استاذ بجامعة الأزهر: المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية كثافة الفصل بها 60 تلميذاً مما يؤثر علي القدرة الاستعابية للتلاميذ والذين هم في أمس الحاجة للاهتمام في هذا العمر ونحن في حاجة لإنشاء مدرسة اخري مكان المدرسة القديمة المستأجرة والتي وضعت التربية والتعليم يدها عليها وحولتها إلي مخزن حلاً للمشكلة. قال ياسر يسري السنجري: نحن في حاجة لإدخال الغاز الطبيعي للقرية خاصة أن الخط علي بعد 500 متر منها. أما محمد درويش فيقول: رغيف الخبز زي الزفت ومش بيتاكل ولابد من مراقبة الخبز ليتم تناوله لافتاً أن منظومة الخبز التي اخترعها وزير التموين الاخواني السابق زادت الطين بلة ولم تحل المشكلة. أوضح سعيد محمد الخطيب مركز الشباب تم انشاؤه بالجهود الذاتية وله فدانان وطلبنا إقامة سور حول هذه المساحة لوقف التعديات علي الأرض واعتماد 2 مليون جنيه عام 2010 لكن لم يتم البناء بسبب تعديات الأهالي ولابد من مواجهتها وبناء السور وانشاء ملاعب خماسية. قال إبراهيم السيد عطينه الظني: المدرسة الاعدادية 3 طوابق في حاجة إلي تعليتها طابقين آخرين وهي تتحمل ذلك لخفض الكثافة الطلابية. كما طالب الأهالي بتغطية خليج البوص ليكون مدخلاً للقرية وانشاء نقطة اسعاف علي طريق أبوحماد الزقازيق أمام القرية الذي تكثر عليه الحوادث وضم ثلاثة مساجد أهلية للأوقاف تم انشاؤها بالجهود الذاتية وتركيب محول الكهرباء الذي تم رمي الكابلات الخاصة به عن طريق مقاول قبل الثورة ثم فحص ملح وداب.