في الإسماعيلية كانت الصورة مختلفة تماما ما بين الحقيقة وبين تصريحات المسئولين. فهناك العديد من المدارس مازالت أعمال الصيانة.. لم تكتمل والوقت المتبقي لبدء العام الدراسي لا يكفي للانتهاء من أعمال الصيانة مثل مدارس الشهيد جواد حسني الابتدائية وأم الأبطال الثانوية بنات والنصر الإعدادية بنات. أما الوضع داخل مدرستي التمساح الابتدائية بمنطقة آدم.. والشهداء الإعدادية حاجة تكسف فدورات مياه غير آدمية رغم صدور تعليمات بصيانتها لم تنفذ. يقول سرور إبراهيم سرور مدير التربية والتعليم بالإسماعيلية المحافظ أصدر توجيهات مشددة بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة وبناء الأسوار بالمدارس قبل بدء الدراسة وأن 80% من الكتب المدرسية لكافة المراحل التعليمية وصلت للمدارس وسيتم البدء في تسليمها دون الارتباط بسداد المصروفات. من جانبه قال اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية إنه قرر تشكيل لجنة لمعاينة المدارس الآيلة للسقوط لإزالتها وبناء مدارس جديدة بدلا منها بجانب أعمال الترميم الجارية في مدرسة السادات الثانوية العسكرية وبها جزء ملحق به مسرح المدرسة وهو آيل للسقوط وسيتم توسعة 5 أدوار جديدة بالمدرسة وأيضا مدرسة الأهرام الثانوية بالشيخ زايد. وهناك 22 مدرسة أخري جار تطويرها. يقول جلال الجيزاوي إن عملية الصيانة ببعض المدارس مازالت جارية حتي هذه اللحظات وسيبدأ العام الدراسي بالفعل.. ولم تنتهي الصيانة في مدرسة الشهيد جواد حسني وتساءل جلال.. أين كان المسئولون طوال الإجازة.. ولماذا بدأت الأعمال متأخرة. يضيف المستشار سيد يونس.. إن المسئولين بالمحافظة اعتادوا علي كلمة كله تماما يا افندم رغم أن هناك مدارس آيلة للسقوط منذ سنوات وصدرت قرارات بإزالتها مثل مدرسة التمساح المشترك بعزبة آدم. فهل تنجح جهود اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس للتنازل عن مساحة أرض بمنطقة عزبة آدم لبناء مدرستين جديدتين إعدادية وابتدائية قبل انهيار المدرسة القديمة علي رءوس التلاميذ. ويطالب المحاسب عصام البدري بأن تكون هناك وقفة جادة لمحاسبة المقصرين في أعمال صيانة المدارس. ويشير إلي أن المسئولية تائهة ما بين الأبنية التعليمية والتربية والتعليم. وقال محمد سليم الدين.. إن انتشار القمامة حول أسوار المدارس ليست مسئولية مديري المدارس ولكنها مسئولية كاملة لرؤساء الأحياء فلماذا لا تكون هناك رقابة دائمة وحملات مستمرة للقضاء علي مقالب القمامة بجوار أسوار الدمارس. يضيف الديب إن العديد من أسوار المدارس تحولت إلي أماكن للباعة الجائلين بدون رقابة صحية. وقال المهندس أشرف إبراهيم.. إن غياب التنسيق بين هيئة الأبنية التعليمية ودمير المدارس والمسئولين بالتربية والتعليم يجعل الأمور تسير عكس الاتجاه .