وزارة الداخلية منذ نشأتها وهي مصنع تفريخ لقادة عظام.. بذلوا الغالي والنفيس من أجل أمن مصر.. وتحملوا وعانوا من ظلم تعجز الجبال عن تحمله..ولا يستطيع كائن ما كان علي وجه الأرض أن يشكك في وطنية جهاز الشرطة المصري إلا جاحد أو خائن أو ناكر للجميل. حبات اللؤلؤ وأكاديمية الشرطة باعتبارها مصنع الرجال.. واحدة من الأعمدة الأساسية لوزارة الداخلية و"ترمومتر" الأداء الأمني.. فقد تولي قيادتها.. قادة عظام.. بذلوا الجهد والعرق لتخريج دفعات من الضباط علي قدركبير من العلم.. والعدل.. والانضباط وخدمة الوطن وغرسوا فيهم حب التضحية والايثار من أجل أمن مصر.. من هؤلاء القادة العظام.. الذين تعاقبوا علي رئاسة أكاديمية الشرطة.. علي سبيل المثال وليس الحصر لأن قلمي يعجز عن حصرهم.. أحد القيادات الذي كان رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق.. الذي يكفيه أنه أول ضابط في تاريخ وزارة الداخلية يحصل علي درجة الأستاذية وهو قائد عظيم..واللواء دكتور أحمد البدري ويكفيه بأن نجله "عبدالرحمن" لم يقبل بكلية الشرطة وهو رئيس لأكاديمية الشرطة وهذا لم يحدث في تاريخ أكاديمية وكلية الشرطة منذ نشأتها.. وجهوده في تحديث الأكاديمية. ومحبة الناس.. فهو قائد فذ..قلما يجود الزمان بمثله واللواء دكتور أحمد جاد منصور يكفيه ما بذله من جهد مشكور لرفعة أكاديمية الشرطة أثناء رئاسته لها.. وإيضاحه الصورة الحسنة والحقيقية لرجل الشرطة في أعين عامة الشعب..وهؤلاء القادة رجال عدل وعلم لم يبخلوا بجهدهم الصادق في خدمة الوطن.. ويجب علي مصر لكي تنهض من عثرتها أن تستفيد من هؤلاء القادة العظام.. فهم رجال من لؤلؤ. ولاستكمال حبات اللؤلؤ.. فقد أصدر الرجل الوطني المحنك اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية.. قراره الحكيم والعادل بتعيين رجل علم وأمن من طراز فريد هو اللواء عمرو عبدالفتاح إبراهيم الأعصر مساعد لوزير الداخلية ورئيس لأكاديمية الشرطة "مصنع الرجال" خلفا لرجل العلم والأمن.. اللواء دكتور أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق لبلوغه سن المعاش..ويجب علي مصر الاستفادة بهذا القائد لأنه رجل فذ في زمن فيه الرجال قليل. وقد صرح اللواء عمرو الأعصر قبل ثورة 30 يونيو بساعات وكان وقتها مديرا لمصلحة التدريب..وقال غدا نحن مع الشعب المصري في تطلعاته المشروعة وسنحميه في تظاهراته من أي معتد فلم يخش الاخوان وهم في السلطة.. فالرجال مواقف والوطنية والمبادئ لا تتجزأ.. فاللواء عمرو الأعصر رجل وطني بكل ما تحمله الكلمة من معان.. وهذا ليس بمستغرب فهو سليل "عائلة الأعصر" وهي عائلة مصرية عصامية وطنية خدمت وضحت بالغالي والنفيس من أجل مصر وأنجبت قيادات مشرفة خدموا الوطن بكل إخلاص. صورة مشرفة واللواء عمرو الأعصر رئيس أكاديمية الشرطة.. تخرج في كلية الشرطة بتفوق سنة 1977 وتدرج بالمناصب القيادية بوزارة الداخلية.. حتي تعيينه منذ أيام رئيسا لأكاديمية الشرطة ومساعدا لوزير الداخلية..وللحقيقة هو رجل أمن من طراز فريد وصورة مشرفة لمصر ولوزارة الداخلية.. فالنجاح لا يأتي صدفة بل نتيجة..عرق وجهد والتزام..وصبر.. وكفاح وزهد وحكمة.. وصدق..وتفوق..وطهارة اليد..وعدل وسعة الصدر.. وكلها صفات رئيسية متوفرة في اللواء عمرو الأعصر فهو قيمة وقامة..ورجل مبادئ وقيم يؤدي رسالة نبيلة لمصر. رسالة وفاء وتقدير وفي حديثه الأول الذي اختص به "المساء" بعد توليه رئاسة أكاديمية الشرطة.. و"كشيم" العظماء بذكر من سبقوهم من قادة عظام..يقول مصدر أمني رفيع: من العدل أن ينسب الفضل لأهله.. فقد تولي رئاسة الأكاديمية قادة عظام ورجال شرفاء علي مر التاريخ.. وهم أصحاب فكر وأساتذة أجلاء وأفاضل منذ إنشائها سنة 1975م.. نشكرهم ونقدرهم علي جهودهم الصادقة في رفعة أكاديمية الشرطة وهم نبراسا وقناديل تضيء لنا الطريق.. فحق لنا الفخر والتباهي فكل منهم وسام علي صدر الأكاديمية فقد أدوا رسالة مهمة من عند الله وهي الأمن. العدالة أساس الاختيار ويؤكد المصدر الأمني الرفيع أن من سيتم قبوله هذا العام بأكاديمية وكلية الشرطة سيستحق القبول.. فالعدالة هي الأساس في الاختيار.. فالتفوق الدراسي واللياقة الطبية والبدنية.. وحسن السمعة للطالب وأقاربه حتي الدرجة الثالثة بصرف النظر عن الوضع المادي للأسرة.. يستوي في الاختيار نجل الوزير كنجل المواطن البسيط..وهذه الدفعة ستمثل جميع طبقات المجتمع المصري.. والاعداد المقبولة هذا العام ستكون حسب احتياجات الوزارة. الشرطة في خدمة الشعب ويختتم حديثه الخاص ل "المساء" بتوجيه رسالة لشعب مصر ورسالة للضباط والطلبة والأفراد داخل أكاديمية الشرطة.. قائلا: ان مصر كنانة الله في الأرض..وستظل واحة الأمن والأمان... ومن أرادها بسوء قصمه الله وذلك ما وعد الله في كتابه الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" صدق الله العظيم.. سورة يوسف الآية ..99 وان مصر قادرة بشعبها العظيم الواعي وقائدها الوطني الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تجاوز كافة الصعاب والانتصار علي الارهاب الأسود.. فهو الشعب الذي كلما ألمت به المحن.. ازداد إصرارا وعزيمة علي تجاوزها.. وأن "الشرطة في خدمة الشعب" وهذا شعار ومبدأ بجهاز الأمن يسعي رجال الشرطة للتأكيد عليه وهو عقيدة راسخة لديهم.. ونؤكد لأبنائنا الضباط والطلبة والأفراد داخل أكاديمية الشرطة أن الباب مفتوح للجميع.. في أي اقتراح أو فكرة هدفها الارتقاء بأكاديمية الشرطة..ويجب أن يبذلوا ما لديهم من جهد وعرق.. حتي تتحقق المنظومة الأمنية..وتوجيهات القائد اللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية لنا دائما بأن جميع كيانات أكاديمية الشرطة في خدمة الشعب.. والعدالة ثم العدالة في اختيار الطلبة الجدد. ومما سبق بتأكد لنا أن اللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة رجل عدل وعلم وأمن من طراز فريد.. ويستحق المزيد وصورة مشرفة لوزارة الداخلية..ويجب علي الضباط أن يتخذوه قدوة لهم..بالفعل وزارة الداخلية مصنع للقادة العظام وعلي الطريق الصحيح.. واللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية أصاب بخبرته باختياره الرجل المناسب في المكان المناسب.. لتحقيق المنظومة الأمنية التي نواتها مصنع تفريخ الرجال "أكاديمية الشرطة"..والحقيقة مصر بخير مادام من أبنائها أمثال الرئيس الوطني الزعيم/ عبدالفتاح السيسي واللواء/ محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء/ عمرو الأعصر رئيس أكاديمية الشرطة واللواء/ جمال توفيق مدير كلية الشرطة.. فهم رجال وطنيون والرجال قليل لهذا الزمن.. وقال الله عنهم في محكم آياته: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" صدق الله العظيم.. سورة الأحزاب الآية .23