اللواء/ أحمد البدري.. مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة "قائد مصنع الرجال" الصدق.. العطاء.. التفوق.. المعايشة.. الحكمة.. طهارة اليد.. سياسة الباب المفتوح. أسباب رئيسية لإختياره رئيساً لاكاديمية الشرطة. قرار تأخر كثيراً حتي جاء اللواء/ محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية وأصدر قراره العادل والحكيم ليعيد الأمور لنصابها الصحيح.. ويضع الداخلية علي الدرب الصحيح.. بإختيار قيادات قادرة علي تطبيق شعار "الشرطة في خدمة الشعب" وعودة الأمن والأمان في الشارع المصري فكل من تعامل ويعرف اللواء/ أحمد البدري.. يجده رجل أمن من طراز فريد.. قلما يجود الزمان بمثله وسيضع بصمة كبيرة بتخريج دفعات من أكاديمية وكلية الشرطة تفوق سابقيها في العلم والإلتزام وحسن معاملة المواطنين. ولم يسع يوماً لمنصب إلا بجده وإجتهاده لذا يشرف به أي منصب فإلالتزام.. والصبر.. والكفاح.. والعمل بجدية دون كلل أو ملل هو سر وصوله لهذه المكانة.. فما لا يعلمه الكثيرون أن اللواء / أحمد البدري.. كان الأول علي دفعته في كلية الشرطة سنة ..1975 وسيدون اسمه بحروف من "نور" في سجلات التاريخ.. لأن أعدل وأنزه نتيجة قبول بكلية الشرطة بعد ثورة 25 يناير.. إختيرت وهو مدير لكلية الشرطة.. وكان وقتها اللواء /د. عماد الدين حسين رئيساً لاكاديمية الشرطة.. وللحق هو من القيادات التي لاينكر أحد مجهودها أثناء قيادته للأكاديمية.. يكفيه أنه أول ضابط شرطة في تاريخ وزارة الداخلية يحصل علي درجة الأستاذية سنة ..1998 لذا كان اللواء / أحمد البدري "خير خلف خير سلف". واللواء / أحمد البدري رئيس أكاديمية الشرطة يتبع سياسة الباب المفتوح لأي مواطن منذ كان ملازم شرطة حتي ترقيته مساعد وزير وذلك لإقتلاع أي مشكلة من جذورها قبل تفاقمها.. وله مواقف إنسانية عديدة يشهد بها الجميع.. لذا اكتسب.. حب زملائه والمواطنين.. فصعب أن يختلف عليه إثنان في وطنيته وإخلاصه في عمله وإستحقاقه هذه المكانة منذ زمن.. ولم لا وبصمته وإنجازاته تشهد علي ذلك في جميع الأماكن التي تولاها فهو "قيمة وقامة" لأنه وهو يجلس في أعلي المناصب لاينسي من هم أقل منه في المناصب.. وهو أيضاً من عظماء حرف ال"م" أي مفيد.. وممتع.. ومنهجي. وستبقي مصر واحة للأمن وكنانة الله في أرضه من أرادها بسوء قصمه الله.. مادام من أبنائها.. أمثال اللواء / أحمد البدري.. وحقيقة منظومة العمل في مصنع الرجال "أكاديمية وكلية الشرطة" ممتازة لأن قائدها اللواء / أحمد البدري ومعه اللواء/ د. أحمد جاد منصور مدير كلية الشرطة واللواء/ أكرم كرارة كبير المعلمين فهم رجال أمن طراز فريد جمعوا بين الجد والإجتهاد في العمل ومحبة زملائهم والناس. لذا انطبق عليهم قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم إنهم لأمنون من النار يوم القيامة" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. وفي تصريح خاص للمساء أكد اللواء / أحمد البدري مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة.. بأن تعليمات اللواء/ محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية لنا دائماً بالتركيز علي قبول طلاب باكاديمية الشرطة تتوافر فيهم شروط القبول خاصة التفوق الدراسي.. بصرف النظر عن الوضع المادي للإسرة.. فمن تم قبوله في دفعة 2011/2012 ما بعد ثورة 25 يناير يستحق القبول.. يكفي أن يعلم أفراد الشعب. المصري أن بعض الطلاب في هذه الدفعة مجموعهم في الثانوية العامة "108% علمي" وكان أبناء الطبقة المتوسطة في المقدمة في هذه الدفعة. إنفراد ويضيف بأن دفعة الأطباء البشريين التي طلبت للإلتحاق بأكاديمية الشرطة في 7/4 الحالي سيتم قبولهم أول يونيو القادم.. وأن عددهم بين "150 إلي 200 طالب" وسيتم قبول دفعة جديدة في أكاديمية وكلية الشرطة بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة مباشرة وعدد الطلاب الذي سيتم قبولهم في إطار الإعداد التي يتم قبولها سنوياً. وعن تطوير المناهج والتدريبات داخل كلية الشرطة لتواكب ما حدث من تغيير بعد ثورة 25 يناير.. يقول: تم تدعيم مادة قواعد البروتوكول والتعاون مع الآخر ووضع الأسس الفنية في ضبط الجرائم والإهتمام بتفوق الطالب الشرطي من منظور عملي وليس نظري فقط. وأضيفت مادة جديدة هي قواعد التفاوض وأسلوب التخاطب في كافة المواقف الأمنية بما يضمن إحترام حقوق الأخرين.. بحيث يترك الضابط الصورة المهنية المثلي التي نصبو إليها في التعامل مع المواطنين والتي دعت إليها ثورة 25 يناير.. وكيفية التعامل الإنساني مع كافة أطراف الواقعة من "مجني عليه.. متهم.. وشهود" في ضوء أن الأصل في الإنسان البراءة والأصل في الأشياء الإباحة.. وكل ذلك في إطار من الشرعية والقانون. وأيضاً التدريب العملي الإجراءات الجنائية من خلال المحكمة التدريبية والتي يقوم بالتدريب فيها لطلاب كلية الشرطة ذو الخبرة من القضاة والمستشارين وأعضاء النيابة العامة. ويختتم اللواء/ أحمد البدري قائد مصنع الرجال "اكاديمية الشرطة" حديثه برسالة موجهة لأفراد الشعب المصري وأولياء أمور طلاب كلية الشرطة.. بأن اولادهم أمانة في أعناقنا إعداهمم الإعداد الجيد جداً الذي يأمله الشعب المصري كله.. لتحقيق المنظومة الأمنية لجميع المواطنين من "أمن عام.. صحة عامة.. سكينة عامة" بما يحقق الشرعية كما نص علي ذلك الدستور والقانون رقم "109 لسنة 1971" بشأن هيئة الشرطة. ومن هنا نؤكد بالفعل أن وزارة الداخلية علي الطريق الصحيح واللواء/ محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية.. أصاب بخبرته وحكمته بإختيارهه الرجل المناسب في المكان المناسب.. لتحقيق المنظومة الإمنية التي نواتها مصنع تفريخ الرجال "أكاديمية الشرطة" قال الله سبحانة وتعاليي في محكم آياته "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". صدق الله العظيم . سورة الرعد آية .17