اعترض مشايخ جنوبسيناء علي الخطط المعلنة لانشاء محافظة جديدة بوسط سيناء تضم من الجنوب رأس سدر كعاصمة لها بالإضافة الي مدن أبو زنيمة وأبو رديس ونويبع وطابا. ومن الشمال مدينة نخل. حاول اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء خلال اجتماع موسع ضمهم بحضور القيادات الأمنية ورئيس التخطيط العمراني اقناعهم بمخطط الترسيم الإداري الجديد للمحافظات مؤكداً أنه ليس نزعاً للملكية أو انفصال كما يتصور البعض وقال إن الغرض الأساسي منه تنمية سيناء بعد التهميش الذي عانت منه طوال السنوات الماضية. تراوحت تحفظات مشايخ القبائل حول انشاء محافظة وسط "ثالثة" في سيناء بين الاعتراض علي اسم المحافظة الجديد "طور سيناء". وطريقة الترسيم نفسها التي شملت 5 مدن من الجنوب ومدينة واحدة فقط من شمال سيناء. كما اعترض كثيرون علي استغلال بعض المدن لصالح محافظة أخري. وضم مدينة نويبع بعد قرب افتتاح الميناء بها. كما اعترض البعض علي ضم مدينة طابا للمحافظة الأخري باعتبارها منفذاً برياً هاماً وأمن قومي. كما اقترح البعض بقاء المدن السياحية مثل طابا ورأس سدر. قرر المحافظ تجميع كل المقترحات والمشاكل وعقد اجتماع آخر غداً لاعادة تجميع المقترحات مكتوبة ومزودة بالخرائط.. أضاف أنه علي رأس لجنة مشكلة من جميع القبائل بعدد 15 فرداً سيسعي لمقابلة وزير التنمية المحلية عادل لبيب ورئيس الوزراء إبراهيم محلب لنقل وجهات النظر والمقترحات.. من الجدير بالذكر أن هناك مقترحاً بانشاء محافظة وسط سيناء تضم من الجنوب مدن رأس سدر كعاصمة لها وأبو زنيمة وأبو رديس ونويبع وطابا ومن الشمال مدينة نخل وتغيير اسم جنوبسيناء ليصبح طور سيناء تشمل مدن طور سيناء وشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين.