أكد د. أحمد فريد يوسف أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية طب بنها أن الصيام مهم جدا لاجراء أي أشعة سواء عادية أو بالصبغة أو تليفزيونية لأن عدم وجود طعام في المعدة والامعاء يساعد الطبيب علي تحديد المرض ومكانه والأسباب التي أدت اليه وفي هذه الحالة يسهل علاج المرض. أضاف انه لن يتم اجراء أي أشعة الا في حالة الصيام لكن اذا كان الصائم يحتاج الي أشعة بالصبغة الوريدية التي تستخدم في أشعة المسالك البولية والمقطعية بالكمبيوتر وأشعة الرنين المغناطيسي فهذا المريض يستمر في صيامه بعد الأشعة لأن ذلك لا يبطل الصيام. أوضح أنه في حالة واحدة يمكن للصائم الإفطار بعد الأشعة وهي الأشعة الجهاز الهضمي بمادة الباريوم المخففة بالماء التي تعطي عن طريق الفم أو فتحة الشرج وهذه المادة تؤدي إلي افطار المريض ويمكن للصائم ان يفطر بعد صيام اليوم بعمل هذه الأشعة ويحسب له الصيام عند الله. أشار إلي ان الصيام هو السبيل الوحيد لشفاء المريض حيث لا يمكن عمل أشعة الا بالصيام لأنه يكشف لنا الأمراض المختلفة.