منتهي الغباء أن يفقد الانسان العقل والاحساس.. ومنتهي الموت أن يفقد الحياء. هذا القول ينطبق علي مبارك وأعوانه الذين عميت بصيرتهم وأبصارهم.. وكان شباب مصر ضحية لموت احساسهم بالمسئولية.. وإلغاء عقولهم. كما سعدنا بحكم محكمة القضاء الإداري الذي يلزم مبارك ونظيف والعادلي بدفع مبلغ 540 مليون جنيه تعويضا عن قطع الاتصالات خلال ثورة يناير.. وإذا كانت المحكمة عوضت شركات المحمول.. فمن يعوض أهالي قتلي وجرحي الثورة.. من جراء قطع الاتصالات التي زادت من اعدادهم بعد فشل اتصال الشباب بسيارات الاسعاف لنقلهم إلي المستشفيات وتقديم الخدمات العلاجية لهم.. فسعادتنا لن تكتمل وتثلج الفرحة قلوبنا.. إلا إذا تم تعويض أسر الضحايا.. ان قطع الاتصالات سواء خدمة المحمول أو خدمات النت أيام الثورة.. كان قمة الغباء السياسي وقمة الفساد العقلي.. فقد أعطي الناس احساسا وشعورا بأن ما يجري في التحرير هو ثورة حقيقية.. وان المسئولين يخافون علي أنفسهم منها.. وبالفعل كانت زلزالا جعل الارض تميد من تحت أرجلهم.. وأطاحت بهم جميعا خلف اسوار السجون. آخر الكلام: انهضي يامصر .. ولادك في الميدان انهضي يامصر .. ثورتك في الميزان انهضي يامصر .. مهد الملة والتاريخ انهضي يامصر .. القس ويا الشيخ انهضي يامصر .. عبقرية في المكان انهضي يامصر .. مجدك خلود الزمان انهضي يامصر .. نيلك الحياة انهضي يامصر .. ولا تحني الجباه انهضي يامصر .. نورك شمس الكون انهضي يامصر .. خلصنا م الفرعون انهضي يامصر .. ولي زمان النوم انهضي يامصر .. من قبل بكرة بيوم