ينتظر جراج الترجمان انتقال الباعة الجائلين إليه خلال الأيام القليلة القادمة بحسب تصريحات محافظ القاهرة.. حيث تم تجهيز 3 ساحات كبري لاستيعاب أكبر عدد من الباعة الجائلين الذين يزيد عددهم علي 4 آلاف جميعهم بوسط البلد. تم تجهيز الساحات وتزويدها بكشافات إنارة ودورات مياه. * أكد اللواء أشرف يوسف عزالدين -رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لميناء القاهرة البري التابع لها جراج الترجمان- أنه تم تجهيز 3 ساحات للباعة الجائلين هي ساحة الصحافة وساحة المنطقة الخلفية وساحة الشفق داخل ميناء القاهرة البري وسيتم الانتهاء منها غداً. حيث اختارها المحافظ أمس الأول لتكون ضمن الساحات المخصصة للباعة. بالإضافة إلي طابقين علويين تم تجهيزهما بأماكن احتياطية يمكن استخدامها عند الحاجة إليها. أضاف: لم يتم بناء دورات مياه جديدة وإنما تم تجهيز عدد من الدورات الخاصة بالجراج والمجاورة للأماكن المخصصة للباعة كما تم تزويد الساحات بالكشافات اللازمة للإنارة أثناء العمل في الأوقات الليلية. أوضح أنه من المقرر أن يتم استضافة هؤلاء الباعة داخل ساحات الجراج لمدة 4 أشهر فقط حتي يتم الانتهاء من إنشاء المبني المخصص لهم بأرض وابور الثلج وسوف يكون مبني متعدد الطوابق حتي يستوعب جميع الباعة علي اختلاف فئاتهم في مكان متميز يبعد عن ميدان عبدالمنعم رياض 200 متر مربع فقط. أكد عزالدين أنه تم الاستعداد أمنياً لاستقبال الباعة الجائلين.. حيث تم التنسيق مع الداخلية لتأمين ساحات الباعة الجائلين من خلال أفراد وضباط الشرطة الموجودين بنقطة الشرطة الخاصة بالجراج. بالإضافة إلي مشاركة احدي شركات الأمن المتخصصة في تأمين الميناء بالكامل ومنه الساحات الجدية المخصصة للباعة الجائلين. أوضح أنه وفقاً لتصريحات محافظ القاهرة د.جلال السعيد فسوف يتم نقل هؤلاء الباعة خلال 3 أيام من الآن وسوف يتم استقبال الباعة الموجودين بشوارع قصر النيل وطلعت حرب وسليمان باشا كمرحلة أولي والباعة الموجودين بشارع الجلاء وميدان رمسيس كمرحلة ثانية ويبلغ إجماليهم 4 آلاف بائع متجول. أما أحمد حسين "نقيب الباعة الجائلين" فقد فتح النار علي محافظ القاهرة.. قائلاً: المحافظ يتعامل معنا مثل القطيع وعايز يرمينا تحت الشمس في ساحات غير محهزة. وكأننا آفة يريد أن يتخلص منها وخلاص. ودائماً يهددنا بقوله "مش عايز أسيب الرأي العام عليكوا". أضاف: لن ننتقل إلي الساحات الجديدة بجراج الترجمان إلا بعد عيد الفطر المبارك لأن هذه الساحات سوف تبعدنا عن الزبون. وكل بائع يريد سداد ديونه والشيكات التي اشتري بها بضائع كثيرة وشهر رمضان كما هو معروف شهر الخير والرزق الوفير وبيع كسوة العيد. طالب حسين بتوفير ضمانة أو منح كل بائع رخصة مؤقتة تفيد انتفاعه بالقطعة أو المربع المخصص له في أي ساحة من الساحات الثلاث. وذلك ضماناً لحق أي بائع لو أراد أي مسئول التلاعب بنا.