مفاجآت جديدة كشفت عنها تحقيقات فريق المباحث الجنائية بمديرية أمن الاسكندرية برئاسة اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية وإشراف اللواء أمين عزالدين مدير أمن الاسكندرية في مذبحة المنتزه التي راح ضحيتها مريم.أ "35 سنة" ربة منزل. ونجليها مينا نادي وهيب "11 سنة" من ذوي الاحتياجات الخاصة. وباتول نادي "عام ونصف العام". حيث عثرت مباحث الاسكندرية علي وصية الأم المتوفاة داخل الانجيل الخاص بها وقامت بكتابتها قبل وفاتها بيوم واحد. وأكدت فيها قيامها بالتبرع بأموالها ومصاغها للكنيسة. كما وجهت المتوفاة حديثها في وصيتها لأسرتها تطالبهم بالعمل لآخرتهم وأنها ستقابلهم بالملكوت الأعلي كما وصفت عبارات من الانجيل تتحدث عن الموت والحياة والعمل الصالح في الدنيا للآخرة وعن فناء الدنيا وغيرها من عبارات توضح حالة الاكتئاب النفسي واليأس من الحياة الذي انتاب الأم في الأيام الأخيرة. من ناحية أخري عثر رجال البحث الجنائي علي أربعة أمواس حلاقة وسكينتين قامت المتوفاة باستخدامها لإحداث الإصابات التي عثر عليها بجثتها.. حيث أوضح التقرير المبدئي للطب الشرعي وجود محاولات ضعيفة لقطع الرقبة وشرايين اليد وهي عبارة عن أربعة جروح ليست قطعية من الجهة اليمني لعجز المتوفاة عن قتل نفسها. قبل أن تسقط من الدور الثالث بمنور العقار. كما كشفت التحقيقات عن قيام الأم المتوفاة بالحصول علي ميراثها من والدها بالكامل ومبلغ مالي كان لدي شقيقها. وذلك قبل الوفاة بأيام وقيامها ببيع المصاغ والتبرع بالأموال جميعها للكنيسة. كما تبين أن والدة المتوفاة وأشقاءها يقطنون في نفس العقار. مما ينفي فرصة دخول غريب من خارج الأسرة للعقار محل سكن المتوفاة. علي الجانب الآخر أكدت تحقيقات مؤمن يعيش رئيس نيابة المنتزه أول ما سبق وانفردت به "المساء" عن محاولة الأم الانتحار وقتل أولادها قبل الحادث بيوم واحد بعد أن أكد زوج المتوفاة وشقيقها قيامها بوضع انبوبة البوتاجاز بصالة الشقة وفتحها وحضور الزوج مبكراً أنقذها وأنقذ الأطفال الذين لقوا مصرعهم في اليوم التالي بقطع شرايين اليد. أمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي لبيان ما إذا كان الأطفال قد تم تخديرهم قبل قتلهم من عدمه مع استمرار تحريات مباحث الإسكندرية لبيان ما إذا كانت الأم قد انتحرت وقتلت أولادها أم أن هناك شقاً جنائياً بالقضية.