أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة أنه يعمل بكل جدية وإخلاص لإنهاء الفترة الانتقالية لتسليم البلاد إلي السلطة المدنية المنتخبة بشكل ديمقراطي من الشعب. طالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة كافة القوي الوطنية بنبذ الخلافات وتوحيد الجهود والإيمان بأن الرأي النهائي دائما للشعب وليس لأي طرف دون الآخر. مؤكداً أن القوات المسلحة لن تنحاز إلا لمن يوافق عليه الشعب. من خلال صندوق الانتخابات . ولن تسمح لأي من كان بالقفز علي السلطة دون موافقة الشعب. ناشد المجلس العسكري في رسالة جديدة له عبر صفحته علي "فيس بوك" القوي السياسية بالالتزام بمصالح مصر العليا. وإنكار الذات. لأن هذا الشعب العظيم يراقب وعن كثب كافة تحركات القوي الوطنية ويقيمها. ولا هدف له إلا تحقيق أمانيه وطموحاته. ولن ينحاز إلا لمن يعبر به هذه المرحلة الحرجة والتاريخية. ويحقق له أهدافه في مستقبل مشرق وغد واعد تأمنه له القوات المسلحة. أكد أنه يعمل بكل جدية وإخلاص لإنهاء الفترة الانتقالية لتسليم البلاد إلي السلطة المدنية المنتخبة بشكل ديمقراطي من الشعب. ليؤكد أهمية التوافق الوطني بين كافة القوي والأطياف السياسية للوطن علي أي مطلب. ثم يتم عرضه علي الشعب لاستكمال شرعيته. وأنه لن يتم فرض أي رأي بعينه الشعب دون موافقته عليه. استنكر المجلس في الوقت نفسه ما تردد خلال الأيام السابقة من انتشار بعض الشائعات والاتهامات للمجلس الأعلي للقوات المسلحة. والتي لا أساس لها من الصحة. وتهدف إلي الوقيعة بين الجيش والشعب. أكد المجلس أنه يدعم ثورة 25 يناير منذ اللحظات الأولي لها. إيمانا منه بدورها الوطني تجاه مصر. ولحق هذا الشعب في حياة كريمة ومستقبل أفضل. مؤكداً أن القوات المسلحة "لن تقفز علي السلطة احتراما للشرعية والتزامنا بمباديء وقيم المؤسسة العسكرية". كما أكد المجلس أن القوات المسلحة تتعامل مع كافة القوي الوطنية دون انحياز أو إقصاء لأي منها لتحقيق التوافق الوطني.