انتقد استطورة الكرة العالمية الارجنتيني مارادونا منتخبيّ المانياوفرنسا كاشفا انهما لايثيران الرعب لدي المنافسين لعدم امتلاك أي منهما للقوة المطلوبة لذلك بدليل المعاناة التي عاني منها كل فريق في دور الستة عشر.. ويلتقي المنتخبان الاوروبيان الكبيران يوم الجمعة بعد غد في أول مباراة لدور الثمانية. قال مارادونا إن فرنسا تحديدا فريق يمكن التغلب عليه بسهولة ايضا بناء علي الاداء الذي ظهر عليه في الدور الاول ثم مباراة نيجيريا بدور الستة عشر لمونديال البرازيل. أوضح ان المنتخب الالماني يمتلك هجوما قويا ولكن في مباراته امام الجزائر تعرض لحرج بالغ وكان الفريق الجزائري اكثر من ند للماكينات ولو كان الالمان منتخبا مرعبا قادرا علي اثارة قلق المنافس لما قدمت الجزائر هذه المباراة الكبيرة. اضاف قائلا ان أي فريق عندما يكون مقلقا للمنافس فان الاخير يلعب بحذر شديد ويعتمد في خطته علي الدفاع ولكن عندما تكون الرؤية بين الفريقين متساوية في القوة يصبح كل شئ متاحا في اللقاء. من جانبه اعترف المدير الفني لمنتخب الماكينات الالمانية يواكيم لوف ان اللقاء المقبل في دور الثمانية امام الديوك الفرنسية هو مواجهة كلاسيكية صعبة للغاية وهو المعتاد دائما في المقابلات بين منتخبي البلدين. قال ان المنتخب الفرنسي في هذه البطولة قوي للغاية ولديه دفاع منظم جدا بالاضافة إلي امتلاكه مهاجمين من طراز رفيع خاصة كريم بنزيمة وبوجبا يملكان القدرات علي صنع الفارق خلال أي وقت من المباراة. اضاف ان اللعب امام فرنسا صعب ومرهق بطبيعته علي مر التاريخ ولكن تزداد الصعوبة هذه المرة بسبب الاجهاد الشديد الذي يعاني منه اللاعبون بسبب المجهود الكبير في الدور الاول ثم مباراة الجزائر التي امتدت 120 دقيقة في دور الستة عشر. ومن جهته أكد المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب ان الكلام عن هزائم سابقة للديوك امام المانيا لن يقدم أو يؤخر لان الماضي انتهي ولن يعود مرة أخري لذا لن اتحدث عن ذكري مباراة فرنساوالمانيا عام .1982 قال لانفكر الان سوي في مباراة الجمعة فقط الان يدرك اللاعبون انها مباراة بدور الثمانية في كأس العالم وهامة من أجل مواصلة المشوار في البطولة لكن دون المبالغة في ضرورة التتويج باللقب لاننا نسير خطوة بخطوة. اضاف قائلا ان فريقه جاهز للمباراة القوية امام الماكينات ولاعبيه في أفضل مستوي حاليا وانه الاقدر علي اختيار التشكيل الامثل للقاء ومن لديه القدرة علي القيام بواجبات هذا المركز أو ذاك.