ظهرت مفاجأة في واقعة التحرش بالتحرير.. حيث أنكر د. محمد فوزي مدير مستشفي أحمد ماهر التعليمي في تحقيقات الشئون القانونية بوزارة الصحة حضور المجني عليها للمستشفي.. بينما أكد طاقم سيارة الإسعاف التي نقلت الحالة المعتدي عليها عكس ذلك!! استمعت الشئون القانونية إلي طاقم سيارة الإسعاف التي حملت المجني عليها وطافت بها شوارع القاهرة بحثاً عن قسم للحروق لعلاجها.. حيث فشلوا في العثور علي أي مكان بأي من مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية. تبين من التحقيقات عدم فعالية الخط الساخن "137" الخاص بالطوارئ والإسعافات السريعة بوزارة الصحة وأنه مجرد وهم خادع حيث يتلقي البلاغات دون تقديم حلول ناجحة للأزمات والكوارث التي يتعرض لها المواطن وان مسئولي الرعاية العاجلة بالوزارة وراء الإهمال الذي تعرضت له السيدة ضحية التحرش. تبين من التحقيقات ان سيارة الإسعاف التي نقلت الحالة من ميدان التحرير اتصلت بالخط الساخن التابع لوزارة الصحة للبحث عن مستشفي به قسم حروق لاستقبال الحالة لكنهم أهملوا البلاغ ولم يتم عمل أي إجراء. علي الجانب الآخر اتهم طاقم سيارة الإسعاف القائمين علي الخط الساخن بوزارة الصحة بالإهمال لعدم مساعدتهم في البحث عن مستشفي مجهز ينقذ السيدة التي تعرضت للتحرش.