مع انتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي لقيادة البلاد تحت شعار عودة مصر.. وبث الحب والتآخي والتلاحم بين أبناء الشعب ظهرت أولي البوادر في أسرة النقد الرياضي المصري عندما أقامت الرابطة بعد انتخاب مجلسها التنفيذي الجديد وتولي مجموعة من الزملاء من الصحفيين الرياضيين والنقاد أمورها وفاز الزميل محمد شبانة برئاسة المكتب التنفيذي حفلا كبيرا حمل أكثر من شعار وخرجت منه مجموعة من الأخبار تسر رجال النقد الرياضي. تركز الحفل علي استثمار انتخاب الرئيس ليوجه منه الحفل والمؤتمر سؤالا حول طلبات الرياضيين من الرئيس الجديد خلال الحفل والذي جري في صورة حضور مجموعة كبيرة من الرياضيين يتقدمهم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وكوكبة من المسئولين عن الحياة الرياضية في مصر في معظم الألعاب وكانت أسرة كرة القدم الأبرز في ذلك بحضور مجموعة من الاتحاد والمسئولين الحاليين والسابقين بقيادة اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد السابق والمدير الفني فاروق جعفر والتنفيذي والمدير الإعلامي وغيرهم ورئيس اتحاد كمال الأجسام الدكتور عادل فهيم ورجال من الأهلي والزمالك فضلا عن كوكبة من الصحفيين وأسرة النقد الرياضي وممثل نقابة الصحفيين الزميل الكبير هاني عمارة عضو مجلس إدارة النقابة وكذلك النجم الكبير أحمد حسن مدير المنتخب القومي وعميد لاعبي العالم. ناقشت تلك المجموعة أول سؤال لرئيس الجمهورية وقدموا مقترحاتهم وآراءهم عن طلب الرياضيين للرئيس الجديد وكان أبرزها كيفية نشر الرياضة وممارستها بين أكبر فئات الشعب لتعبر عن نهضة وتاريخ هذا البلد العريق.. وكذلك إصدار قانون الرياضة الجديد الذي انتهت وزارة الشباب من إعداده طلب عرضه علي الرئيس الجديد ليتم إقراره قبل انتخابات البرلمان فضلا عن مطالب أخري كثيرة مثل كيفية عودة الجماهير للملاعب وضرورة تجريم الشغب وإصدار قرار بقانون لحماية الجماهير في المدرجات من شغب الملاعب وأمور أخري كثيرة عبر عنها الرياضيون في حضور وزيرهم. ثم جاء الجزء الثاني من هدف الحفل مع بداية عهد جديد ومجلس جديد للرابطة في محاولة جمع شمل أسرة النقد الرياضي بكل أفراده السابقين والحاليين وذلك بتكريم مجموعة من رواد النقد الرياضي من الراحلين أساتذتنا الذين زرعوا النقد الرياضي خلال عشرات السنين السابقين إلي جانب مجموعة الجيل الثاني من المتواجدين حاليا والذين حملوا شعلة النقد الرياضي فيما بعد وذلك بتقديم درع أعدته الرابطة تحت شعار "لن ننساكم" حصل عليه مجموعة كبيرة من كبار الرواد الراحلين الأساتذة نجيب المستكاوي وعبدالمجيد نعمان وحمدي النحاس وناصف سليم كخطوة أولي لتكريم زملائهم الراحلين في مرحلة أخري.. ثم جاء تكريم مجموعة أخري من الرواد الحاليين ومنحهم الدروع الذي تبادل تسليمها الوزير مع رئيس الرابطة وبتقديم شيك يحكي بعضاً من تاريخ كل مكرم من الكابتن أحمد شوبير الذي عاصر الجميع لاعبا وإداريا وإعلاميا بارزا. جاء العنصر الثالث في الرابطة في صورة أخبار جديدة أعلنها الزميل محمد شبانة عن خطواته القادمة في بداية عهده مع الرابطة بإعداد مقر خاص للرابطة يجتمع فيه النقاد بعيدا عن مقر النقابة وإعداد شعار جديد لها ظهر بوضوح منتشرا في قاعة الحفل في الفندق الكبير وكذلك بإنشاء موقع خيري سيكون عونا لكل الرياضيين ومعرفة أخبار الرياضة وعشاقها وهناك مقترح بفتح باب الانتساب والذي مازال يلقي جدلا حتي لا تخرج الرابطة عن هدفها وتستمر خاصة بأعضاء نقابة الصحفيين فقط مما يؤكد أنه أصبح للنقاد رابطة بنيولوك جديد.