نجحت جهود وزارة الخارجية والمخابرات الحربية والاستطلاع بمحافظة مطروح بالتنسيق مع لجنة المصالحة المصرية- الليبية في انهاء مشكلة احتجاز عدد من السائقين والشاحنات المصرية علي طريق إجدابيا- طبرق الدولي. قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي أن السائقين غادروا إلي وجهتهم الاخيرة موضحا أن الوزير نبيل فهمي أثار الموضوع خلال استقباله لنظيره الليبي محمد عبدالعزيز. بالاضافة إلي مسألة تأمين المصريين المقيمين في ليبيا. كرر المتحدث مناشدته للمصريين بعدم السفر إلي ليبيا براً في ظل الاوضاع الامنية الراهنة هناك.. وأنه في حالة الضرورة القصوي يكون السفر بالجو.. كما نصح المصريين المقيمين هناك بتوخي أقصي درجات الحرص والحذر في تحركاتهم خارج مناطق الاقامة والعمل. أكد مدير مكتب المخابرات الحربية والاستطلاع بمحافظة مطروح العميد علاء أبو زيد- انتهاء الازمة وإطلاق سراح الشاحنات المصرية التي كانت محتجزة علي الطريق الدولي بليبيا منذ ثلاثة أيام. من خلال الاتصالات التي تمت بين أعضاء لجنة المصالحة المصرية الليبية وأعضاء مجلس حكماء أجدابيا. كانت مجموعة ليبية مسلحة قد احتجزت الخميس الماضي حوالي 250 شاحنة مصرية عند الكيلو 30 شرق مدينة أجدابيا الليبية للضغط علي الحكومة الليبية لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. أكد مختار روفة المسئول عن المكتب الاعلامي للغرفة الامنية المشتركة بطبرق الليبية إن الدوريات التابعة لرئاسة الاركان العامة ألقت القبض علي 104 متسللين وسط الكثبان الرملية فجر أمس دخلوا الحدود الليبية عن طريق واحة سيوة المصرية باستخدام 5 سيارات دفع رباعي مصرية انطلقت بهم من سيوة وبعد أن لاحظوا الدورية أمامهم تركوهم لمصيرهم داخل الحدود الليبية بينما عادت السيارات إلي الاراضي المصرية. أكد "روفة" أن السلطات المصرية ترفض استلام رعايا الدول الاخري ممن دخلوا عبر أراضيها مشيراً إلي أنه سيتم ترحيل المصريين فور انتهاء اجراءات استجوابهم عبر منفذ السلوم خلال يومين. ويؤكد شهود عيان قادمون من المنطقة الشرقية من ليبيا أن القوات التي يقودها اللواء خليفة حفتر شنت عملية واسعة النطاق لتطهير بنغازي من الميلشيات الارهابية أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات بجروح واستعانت قوات "حفتر" بطائرات عسكرية لقصف قاعدة تستخدمها جماعة إسلامية معروفة باسم لواء 16 فبراير. كما تشهد منطقة سيدي فراج جنوب بنغازي اشتباكات عنيفة استخدمت فيها قوات "خفتر" الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بينما استخدم المسلحون الارهابيون الاسلحة المضادة للطائرات لصد هجمات الطائرات المعاونة لقوات اللواء حفتر.