اختلف المواطنون في رد فعلهم تجاه قرار الحكومة بعودة تطبيق التوقيت الصيفي حيث اعتبره البعض عودة للخلف نقص الطاقة وتخبطاً في القرار بينما اعتبره البعض الآخر محاولة لترشيد الاقة المستهلكة في المحال والشركات والمصالح والمنشآت مشيرين إلي أن ذلك يصب في مصلحة المواطنين الذين يستفيدون بانتظام التيار الكهربائي. أحمد بخيت موظف: لا أعرف لماذا تصر حكومة محلب علي استعداء الشعب ضدها وهذا القرار يعود بنا لأكثر من 40 سنة منذ أن طبق في عهد عبدالناصر ولم يكتشف أحد أي فوائد أو مميزات لهذا التوقيت الصيفي والشتوي سوي إحداث خلل بمواقيت الحياة للمصريين ولم يعد بأي نفع علي هذا البلد من وجهة نظري. أضاف أننا كموظفين سنشعر بالارهاق والارتباك بسبب هذا القرار الغريب فبعد ان رحل عنا هذا التوقيت الصيفي منذ عامين تقريباً وقد شعرنا بانتظام الحياة في كافة المجالات والقطاعات إلا أن هذا العبث يعود من جديد. حمادة عبدالسميع- سائق- التوقيت الصيفي والشتوي ليس غريباً علينا فمنذ عشرات السنوات ونحن نتعايش معه وإذا كان عودة تطبيقه في مصلحة البلاد كمحاولة لإنقاذ الطاقة المهدرة كما أشارت الحكومة فلا أجد مشكلة في قبوله والتعامل معه لكن بشرط أن أري تغييراً حقيقياً وملموساً في انتظام التيار الكهربائي. مجدي عجيب مشرف بمعمل الأسنان: أرفض قرار حكومة محلب الذي يعود بنا لستينيات القرن الماضي فلم نعد نحتمل أن تحولنا الحكومات المتعاقبة لحقل تجارب فتارة تلغي وجود مواقيت في الصيف والشتاء وتارة أخري تعود بها لحيز التطبيق. أحمد حسن موظف الشهر العقاري قرار يصيب الكثيرين بالتخبط وعدم الازتان في ممارسة حياتهم الطبيعية فهناك الملايين الذين تنفسوا الصعداء عقب إلغاء نظام التوقيت الشتوي والصيفي إلا ان حكومة محلب لا تريد ان يشعر الشعب بالراحة. جمعة غازي مدير شركة: لا أجد مانعاً من العودة لنظام قديم كالتوقيت الصيفي إذا كان هو من وجهة نظر الحكومة الحل الأمثل لترشيد الطاقة وتخفيض الأحمال الكهربائية وهو ما سيؤدي إلي خفض الانقطاع للتيار كما نشهده في الفترة الماضية وقد أصابنا الضيق والألم بسبب ذلك. وقد قرأت بيان الحكومة ولمست حرصها علي انضباط التيار الكهربائي بكافة المنازل والمحال لذا وجدت نفسها أمام قرار عودة تطبيق الوقت بموسم الصيف. توني مجدي وجون نادر طلاب بأحد الجامعات: هذا القرار سوف يكون كارثة للطلاب وأولياء الأمور فمنذ سماع الخبر وهناك حالة من الارتباك والتخبط في العديد من المنازل حيث إنه سيضغط الوقت بشكل لن يسمح لنا بالمذاكراة وحضور الدروس.