نادي غزل المحلة.. زعيم الفلاحين.. بطل الدوري في عام انتصار مصر في 6 أكتوبر عام ..1973 نادي السياجي وعمر عبدالله وعبدالرحيم خليل وخورشيد وشوقي غريب وغيرهم كثيرون من نجوم مصر.. نجوم المنتخبات القومية أيام الزمن الجميل لكرة القدم. ورغم أن نادي الفلاحين يتبع شركة غزل المحلة إلا أنك لا تستطيع أن تعتبره من أندية الشركات حيث تطغي عليه الشعبية أكثر من انتمائه لمؤسسة صناعية كبيرة فقد أحبه كل عشاق الكرة في مصر.. أحب أداءه.. أحب إداراته السابقة.. والمتعددة وبات يوماً المرحوم محمد حبيب أنهم من نجوم الكرة ومن رجال اتحاد الكرة في ذاك الزمن والذي كان دوماً وراء تألق وانتصارات زعيم الفلاحين. دارت الأيام علي نادي غزل المحلة.. وهبط إلي الدرجة الأدني وترك دوري الأضواء بسبب إداراته الأخيرة السابقة مثله في ذلك مثل البلاستيك وإسكو والأوليمبي. والذين لم يهتموا بالفريق مثلما كان أيام محمد حبيب وأحمد الششتاوي وغيرهما.. الغيورين علي مصلحة واسم المحلة. وعندما بدأ غزل المحلة يستفيق في غفوته ويستعيد عافيته بتغيير مجلس الإدارة وابعاد المستفيدين ويدخل في الصورة حتي احتل قمة مجموعتين في دوري القسم الثاني وبات علي أعتاب الصعود والعودة لمكانه وظهرت المشاكل مرة أخري واستقال مدربه صلاح الناهي الذي ساهم في حد كبير في انطلاق الفريق كما فعل من قبل مع الكروم.. وبعد أن بدأت عجلة الانتصارات تدور ومنافسة فرق المجموعة من أجل المحافظة علي القمة التي وصل إليها والتي ينافسه فيها الكروم أحد عمالقة دوري المظاليم وضيف الممتاز لسنوات طويلة. ولا أتصور أن مجلس الإدارة يجتمع ليقرر البحث عن بديل لصلاح الناهي في هذا التوقيت الحرج من المسابقة وترصد المنافسين في انتظار أي هفوة للفريق. أفهم أن تساند الجماهير المدير الفني صلاح الناهي وأتصور أن الإدارة لابد أن تسانده في مشواره الهام والصعب ومطالبته بالتراجع عن الاستقالة.. كما أن علي الناهي المناضل أن يصبر ويعيد حساباته وسياساته مع لاعبيه والجماهير من أجل أن يعود زعيم الفلاحين كأحد أجنحة الدوري المصري الهامة بعد أن فقدت منطقة بحري ممثلها في الممتاز بهبوط المحلة. وطنطا. والمنصور. وعجز الباقين عن الصعود والعودة.