أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان الوزارة اعتمدت مبلغ 100 مليون جنيه كدفعة أولي لمظلة التأمين علي حياة الضباط والأفراد وأن هناك مبالغ أخري سيتم توفيرها لهذا الغرض. جاء ذلك خلال زيارة اللواء محمد إبراهيم المفاجأة إلي محافظة بورسعيد وأكد خلال اللقاء مع قيادات وضباط مديرية أمن بورسعيد أن مصر تواجه أيادي خبيثة تحاول تقويض الجهود المخلصة التي يبذلها أبناء الوطن الشرفاء للعبور بالبلاد إلي استقرار كامل.. أوضح انه لا يتهاون في مواجهتها. شدد علي أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التي اعتقد عناصرها انشغال الأمن عنها وأكد ان عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات للقضاء علي كل ما يشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن. كان اللواء إبراهيم قد بدأ جولته بتفقد الارتكازات الأمنية والحدودية بطريق القاهرة - بورسعيد ووقف علي قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة والارتكازات ومدي استعدادها للتعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية ثم فاجأ الوزير قسم شرطة الشرق وأدار حوارا مع عدد من المواطنين واطمأن علي سهولة ويسر الإجراءات والخدمات التي تقدم لهم. توجه الوزير إلي ديوان مديرية أمن بورسعيد والتقي بقيادات وضباط وأفراد المديرية وتفقد القوات المكلفة بتأمين المجري الملاحي لقناةالسويس والخدمات الأمنية علي الطرق وسجن بورسعيد وقسم الشرق وقام بالمرور علي حجز القسم وغرفة السلاح والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية. وفي رده علي سؤال حول ما يحدث في أسوان قال وزير الداخلية ان الوزارة لم تتخذ قرارا بإقالة مدير أمن أسوان وجاري دراسة الأوضاع الأمنية. من ناحية أخري قرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بترقية اسم النقيب الشهيد محمد أحمد عبدالمنعم خلاف معاون مباحث مركز شرطة دشنا الذي لقي ربه أثناء أداء عمله إلي رتبة الرائد وشمول أسرته بكامل الرعاية الصحية والاجتماعية نظيرا لعطائه وتفانيه في العمل. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قد قامت بحملة مبكرة لضبط بعض هذه العناصر المتواجدين في دائرة مركز دشنا فقامت العناصر الإجرامية باطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات فبادلتهم القوات إطلاق النار مما أسفر عن استشهاد النقيب محمد أحمد عبدالمنعم خلاف معاون مباحث مركز شرطة دشنا والرقيب شرطة أحمد محمد الصغير. كما شمل قرار الوزير ترقية اسم الشهيد الرقيب أحمد محمد الصغير من قوة مركز شرطة دشنا والرقيب شحاتة محمد محمود الذي لقي ربه أثناء تأدية عمله في مركز ههيا بمحافظة الشرقية إلي الدرجة الأعلي وشمول أسرتيهما بالرعاية.