نجحت جهود وزارة الخارجية والمخابرات الحربية الليلة الماضية في إنهاء أزمة سائقي الشاحنات المصرية الذين كانوا محتجزين في أجدابيا داخل الأراضي الليبية. صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بأنه قد بدأ بالفعل تحرك الشاحنات في طريقها للعودة إلي أرض الوطن وان هناك تواصلاً مع السائقين للاطمئنان عليهم. تشير مصادر من داخل ليبيا إلي ان عدد الشاحنات وسيارات النقل التي تم إطلاق سراحهم يقرب من 400 شاحنة وسيارة محملة بالبضائع وسيارات فارغة كانت في طريق عودتها إلي مصر بعد تفريغ حمولتها وان عدد السائقين العاملين علي هذه السيارات يزيد عن 500 سائق بعد ان قامت مجموعة مسلحة تنتمي لإحدي المليشيات بقطع الطريق الدولي من وإلي المنفذ المصري داخل ليبيا. جددت وزارة الخارجية تحذيراتها للمواطنين المصريين بعدم السفر إلي ليبيا إلا في حالات الضرورة القصوي علي ان يكون السفر من خلال الطيران بعد الحصول علي تأشيرة دخول صالحة صادرة من السفارة الليبية بالقاهرة وليس بالطريق البري. كما جددت تحذيرها للمصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي أقصي درجات الحرص والحذر حفاظاً علي أرواحهم وسلامتهم في ضوء الوضع الأمني والسياسي الحرج وغير المستقر في ليبيا.