د. رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف يري أنه من الأمور التي تعد من الدين بضرورة أن الاعتداء علي حياة الناس أو إتلاف الممتلكات أو مجرد الإيذاء حتي بالكلمة من المحرمات في شريعة الإسلام.. وقتل النفس الإنسانية من أبشع الجرائم التي توعد الله مرتكبها بالعذاب الشديد فقال. "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنة وأعد له عذابا عظيما".. فهذا الآية الكريمة لم تذكر عقابا واحدا وإنما نزلت عدة عقوبات .. كما أن القرآن بين أنه من يقتل نفسا إنسانية فكأنما قتل الناس جميعا. يطالب د. عثمان أئمة المساجد وخطباءها أن يبينوا للناس الحكم الشرعي في جريمة قتل النفس أو مجرد الإيذاء بالكلمة السيئة لأن من يفعل ذلك آثم شرعا. د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر تؤكد أن التراخي وعدم أخذ الأمر بشكل حازم وتطبيق القانون العادل وترك الشارع والجامعات بهذه الصورة وإبعاد الأمن عن مزاولة اختصاصه في الجامعات كل هذا تسبب في حالة الفوضي التي تمر بها البلاد فأصبح كل منا يخشي علي نفسه أن التاريخ سيحاسب كل مسئول ساهم بتراخيه في إيذاء الناس.. فحماية الدماء والأموال والأرواح من البديهيات التي حث عليها ودعا إليها الإسلام