الحق والفضيلة إلي أي جانب؟ هل جن الملك .. أم الشعب هو المجنون؟ سؤالان لهما إجابة واحدة تظل محلقة في فضاء رائعة الحكيم "نهر الجنون" علي هامش الرواية تجد جماعة تري الوطن "هاموشاً.. واختراع ينهي الأوجاع ومحكمة يتقمصها "مجزر آلي".. وأعناق مشرئبة لانتقال الفارس من جواد إلي جواد.. ودولة قزما تمتطي فيلا مزركشاً.. وقرود فوق الشجرة تقذف المارة بالحصي .. وجوقة من شخوص روايات اسطورية منها كليلة ودمنة.. وعند مفترق الطرق يكتشف "دانتي" الشر في الطمع.. والعقول النائمة بعض الجنون يفيد المرحلة خارج الرواية تغرد الحكومة بالوعود.. والشعب متلهف للموعود.. والخطر في انكسار الحلم لا الحجر