أزعم أن الطيران المدني سوف يشهد انطلاقة كبري لكافة الأنشطة التابعة له والتي تأثرت سلبياً منذ قيام ثورة 25 يناير وهيمنة جماعة الإخوان علي وزارة الطيران أثناء حكم الرئيس المعزول.. لكن بعد نجاح ثورة 30 يونيو تغيرت الصورة وأصبح الحال غير الحال وبدأت بشائر الأمل تعود مرة أخري رغم الأحداث التي تشهدها البلاد وصور الإرهاب الذي يقوده مجموعة إرهابية فقدت الانتماء إلي الوطن وتتبني ممارسة كافة أشكال وأنواع الفساد بهدف زعزعة الاستقرار وبث الفوضي في الشارع المصري ولن يتحقق لهم المراد لأن أغلبية الشعب المصري كشفت وجوههم القبيحة وتتصدي لهم بجانب القيادة السياسية التي رفعت شعار محاربة الإرهاب وقريباً جداً ستعود مصر مرة أخري إلي أحضان الشرفاء الذين يقاتلون من أجل تحقيق الأمن والأمان. .. ومع تولي الكابتن حسام كمال وزارة الطيران المدني في حكومة المهندس ابراهيم محلب تجددت الدماء والأمان للوزارة في تحقيق ما عجز عن تحقيقه الآخرون وبخاصة أن هناك ملفات ساخنة تحتاج لقرارات حاسمة وفورية من الطيار حسام كمال لدفع عجلة العمل إلي الأمام وتحقيق الأرباح من خلال مشروعات استثمارية تم التخطيط لها ولكنها حتي الآن لم تخرج إلي النور وحان الوقت لخروجها بالشكل الذي يحقق انطلاقة لها وأنا علي يقين أن وزير الطيران لديه العديد من الأفكار وأيضاً الاستعداد لتحقيق دفعة كبري للطيران المدني خلال توليه مهام الوزارة وبخاصة أن الرجل لا يعشق إلا العمل الدءوب ولا يحمل بداخله إلا هدفاً واحداً وهو النجاح لأنه يعني أن التاريخ لا ينسي كل من ساهم في نجاح.. في نفس الوقت أطالبه بألا يلتفت إلا للعمل والاستعانة بالخبرة والكفاءة في كافة الأنشطة لأنهما طوق النجاة وبداية للسير في الطريق الصحيح ولا يضع نصب عينيه إلا تحقيق انجازات في كافة الأنشطة لأنه المسئول الأول عن الطيران المدني ولما لا وهو أحد رجال هذا المرفق الحيوي علي مدي سنوات عديدة ويعرف كل صغيرة وكبيرة ويدرك أن المهمة صعبة لكن في نفس الوقت ليست مستحيلة. علي العموم سوف تثبت الأيام أن الرجل المناسب في المكان المناسب والنتائج هي التي تتحدث فدعونا نترقب وننتظر وأقول أن المناصب لا تدوم لأحد لكن يبقي الانجاز والنجاح فهناك وزراء للطيران المدني بالجملة رحلوا وتركوا مناصبهم دون أن يتركوا وراءهم أي بصمة وهناك وزراء رحلوا تاركين وراءهم نجاحات لا حصر لها. النافذة الأخيرة مسئول سابق بالطيران المدني يطلق عليه عبده مشتاق نجح في استقطاب عدد من العاملين بينهم محالون للمعاش واستخدامهم في إثارة الفتن والشائعات ويزعم أنه في طريق العودة إلي الأضواء مرة أخري.