في إطار محاولة الشرفاء من أبناء الإسكندرية لكشف الفساد والكسب غير المشروع تقدم المهندس "ياسر سيف" رئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة ورئيس لجنة الثقافة السابق بالمجلس المحلي الشعبي بمحافظة الإسكندرية ببلاغ للمستشار "ياسر الرفاعي" المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية ضد كل من شركة "سان ستيفانو للاستثمار العقاري وشركة سان ستيفانو للاستثمار السياحي وشركة سان ستيفانو جراند بلازا وجميعها تتبع رجل الأعمال المحبوس "هشام طلعت مصطفي". قدم المبلغ حافظة مستندات تؤكد تخاطب "هشام" مع المسئولين بصفته مالك هذه الشركات وجميع هذه الشركات كانت قائمة علي بناء فندق "الفورسيزون" والمول والشقق السكنية التابعة له علي أرض فندق سان ستيفانو.. وقام المبلغ باستعراض القيمة التاريخية للفندق والذي تم هدمه في التسعينيات وأكد علي أن المشروع يعتبر قمة التلوث السمعي والبصري للمدينة وأقيم بارتفاع شاهق يصل إلي 100 م علي مساحة 30 ألف مم2 ويخدم فئة الأثرياء بالمجتمع وان المنفعة التي عادت من بناء مشروع جراند بلازا سان ستيفانو هي مصلحة خاصة وليست مصلحة عامة بالإضافة إلي حصول "هشام طلعت مصطفي" علي تخصيص "600م" بطول الكورنيش لإقامة مارينا خاصة لفندق الفورسيزون باسعار زهيدة وقامت محافظة الإسكندرية بسداد الملايين قيمة اقامة الحماية البحرية للمارينا بالرغم من ان الشواطيء تعتبر دوما مصلحة عامة وملكا لمحافظة الإسكندرية. وأوضح المهندس "ياسر سيف" ان الحماية التي اقيمت من أجل عيون "المارينا" تصل قيمتها إلي "25 مليون جنيه" وهي عبارة عن ثلاثة ألسنة ظاهرة بجوار منطقة واحدة وهي منطقة سان ستيفانو وقد تم ضمها إلي المشروع الخاص بالفورسيزون أو "مشروع سان ستيفانو" وهو الاسم الرسمي للمشروع ليصبح اجمالي الألسنة المقامة في منطقة واحدة أربعة ألسنة تم من خلالها تكوين "3" من المارينا لخدمة الفندق وليس للمحافظة أي نوع من السلطة علي الشاطيء سواء من حيث الإشراف أو التسعيرة وكل هذا في عهد اللواء "محمد عبدالسلام المحجوب" محافظ الإسكندرية الأسبق وفندق "الفورسيزون" والذي يضم 118 غرفة تشمل "اعلي جناح فاخر" كل هذا علي مساحة "30 ألف متر مربع". كما أكد أيضاً علي أن مشروع سان ستيفانو العملاق يتكون من آلاف الوحدات السكنية الفاخرة التي تصل أسعارها إلي ملايين الجنيهات ومقصورة علي رجال الاعمال والفنانين والوزراء ومنهم "أحمد نظيف" و"حبيب العادلي" و"صفوت الشريف"وغيرهم فمن أين لهم هذه الملايين وهو ملف نوجهه لإدارة الكسب غير المشروع لمعرفة أصحاب هذه الوحدات وحقيقة ما يملكونه من أموال بالملايين لشرائها. كما طالب ايضا بضرورة التزام ملاك المشروع بالعقد والذي يفرض عليهم تطوير المنطقة بالكامل وتطوير ترام الرمل وميدان سان ستيفانو والشوارع المحيطة بالمشروع شرقاً وغرباً ولم تلزمهم المحافظة بتنفيذ بنود التعاقد مثلما وعدوا بالمساهمة بتطوير العديد من المناطق العشوائية بمنطقة الرمل في إطار مشروعهم دون أن تنفذ.. وأخيراً من المسئول عن القرار الكارثي بهدم فندق سان ستيفانو التاريخي الذي شهد مباحثات السلام في عام 1978 بين الرئيس الراحل أنور السادات ومناحم بيجين ولمصلحة من؟!