طالب عدد من خبراء الأمن بضرورة تطوير منظومة حماية ضباط مكافحة الإرهاب وقيادات وزارة الداخلية عموماً لوقف نزيف الدم ومواجهة المؤامرة علي الوطن. قالوا إن تصفية الشخصيات العامة في مقدمة أهداف التنظيمات الإرهابية. قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني إن العمل الإجرامي الذي استهدف المقدم محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطني رسالة تهديد للأجهزة الأمنية.. واطالب وزارة الداخلية بأن تضع منظومة لحماية كبار الضباط وبالتحديد الذين يتولون قضايا حساسة وهامة تحسبا لأي عمليات إرهابية قادمة. طالب ابناء الشعب المصري بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية وعدم التأخر والتكاسل عن الادلاء بأي معلومات قبل وقوع أي جريمة متعلقة بحياة انسان سواء كان مدنيا أو أمنيا. أكد اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق. أن عودة مرحلة الاغتيالات السياسية واستهداف رجال الشرطة الذين يتولون قضايا الارهاب السياسي تعد بمثابة تنفيذ عملي لتهديد الرئيس المعزول مرسي بقوله ان الاغتيالات لم تبدأ بعد. مشيرا إلي ان تلك العمليات الارهابية نابعة من حقد دفين علي ضباط الشرطة. خاصة جهاز أمن الدولة الذي كان يتابع نشاطهم السري لحظة بلحظة. طالب اللواء علي السبكي مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية الأسبق الجميع بأن يقدموا العون والمساعدة للأجهزة الأمنية ولو بالمعلومات التي من الممكن ان تساعد الأمن في احباط الجريمة قبل وقوعها. أشار اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الأمني إلي ضرورة ان تتخلي وزارة الداخلية عن أسلوب الخطط الدفاعية لحماية الشخصيات المستهدفة. لانها تسقط امام الهجمات التصادمية المفاجئة. وانما علي الوزارة اعتماد خطط جديدة تتمثل في استمرار الحرب علي الارهاب والبؤر الاجرامية وملاحقتهم.