تجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مع 12 متهما من المشتبه في تورطهم في تفجير الأتوبيس السياحي الذي تم استهدافه عند منفذ طابا بجنوبسيناء والذي أدي إلي وفاة 3 سائحين كوريين وسائق الحافلة وإصابة 16 آخرين. كشفت الأجهزة الأمنية ان وراء ارتكاب الواقعة انتحاري ينتمي إلي الجماعة التكفيرية الجهادية التي تستخدمها جماعة بيت المقدس في ارتكاب الأعمال الإرهابية في مصر لخدمة مصالح جماعة الإخوان الإرهابية. صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن فريق عمل أمني علي أعلي مستوي موجود حاليا في جنوبسيناء يعكف مع رجال الأمن الوطني والأدلة الجنائية والمباحث العامة لإعداد التقرير النهائي عن ملابسات الحادث وما تم التوصل إليه بعد معاينة الحادث والأشلاء الآدمية التي عثر عليها وكانت مثار اهتمام.. وتبين انها من جثة الكوري مستر جي المرشد السياحي وشخص آخر مصري ترجح انه الانتحاري الذي فجر نفسه وتم التحفظ علي ملابسه وسيتم عمل تحليل ال"دي إن ايه" لبعض المواطنين الذين يشتبه ان يكون الانتحاري قريباً لهم وذلك بعد التأكد من المعلومات التي توصلت إليها أجهزة الأمن شخصية الانتحاري. قال المصدر الأمني: ان أجهز الأمن وبعد الاستماع لبعض شهود العيان تبين ان شخصا كان يقف في منفذ طابا وأن سائق الحافلة ومعه المرشد السياحي كانا قد نزلا من السيارة لاحضار بعض متعلقات أحد السائحين الذي طلبها وفوجئ الجميع بمن فيهم السائحون بدخول شخص إلي الأتوبيس وبيده حقيبة ولف حول خسره حزام يشتبه أن يكون حزاما ناسفا وحين حاول السائق والمرشد وبعض السائحين منعه من دخول الحافلة واجباره علي مغادرتها انفجرت الحقيبة التي كانت في يده أثناء محاولته مغادرة الحافلة مما أدي إلي مقتل السائق والمرشد واثنان من ركاب الحافلة وتبعثرت أشلاء الانتحاري. اضاف المصدر الأمني ان الطب الشرعي انتهي في تقاريره المبدئية عن الوفيات إلي وجود أشلاء لمصري يتوقع ان يكون ذلك الإرهابي وسيتم ضمن هذا التقرير إلي ما يتم إعداده من تقرير نهائي من الواقعة ومن المقرر أن تقوم الأجهزة الأمنية بالاستماع للكوريين المصابين.