أكد اللواء حاتم أمين نائب مدير أمن جنوبسيناء، أن إحدى المصابين في تفجير الحافلة التي تم استهدافها أمس بمنفذ طابا البري، أقرت في تحقيقات النيابة، أن منفذ الحادث، شاب في العقد الثالث من العمر. وقال "أمين" في تصريحات ل"الوطن"، إن المصابة وهي كورية الجنسية قالت في تحقيقات النيابة، إنها كانت تجلس في منتصف الحافلة، وأثناء توقفها في الاستراحة حاول شاب في العقد الثالث من العمر "ما بين 20 و25 عامًا"، الصعود للحافلة، فاعترضه السائق وهو على السلم، لإنزاله، وفجأة فجر الشاب نفسه، ولم تدرِ ماذا وقع بعدها لأنها دخلت في حالة إغماء. وأكد نائب مدير الأمن، أن أقوال السائحة هي الأرجح لدى الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الانتحاري فجر حزامًا ناسفًا كان يرتديه بخلاف الحقيبة التي كانت تحتوي على مواد ناسفة، والتي أقرت السائحة الكورية أنها شاهدتها مع الشخص الانتحاري. وأشار "أمين" إلى أن الأجهزة المعنية، عثرت في مكان التفجير على بقايا "بلي صغير الحجم"، الذي تستخدمه العناصر الإرهابية في التفجيرات، كما أن الأشلاء التي عثر عليها تتضمن قدمًا كثيفة الشعر من المرجح أن تكون للانتحاري. وتابع نائب مدير الأمن، أن النيابة العامة حتى الآن لم تقر أن الحادث تم نتيجة تفجير لانتحاري نفسه؛ انتظارًا لتقرير الطب الشرعي، مشيرًا إلى أن التقرير سيكون القول الفصل في ملابسات الحادث، إذا كان تم عن طريق انتحاري وهذا هو الأرجح أو عبر تفجير عبوة ناسفة عن بعد.
