أعرب جيداًپالكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة منذ كان لاعباً بالنادي الأهلي ثم نجماً وكابتن المنتخب الوطني انه جاد وصاحب قرار من صغر سنه طالما علي حق وبرغم العلاقة الوطيدة التي تربطني به إلا أنني لم تسمح لي الظروف ان التقي به وجهاًپلوجه منذ توليه مسئولية وزارة الرياضة ولكن جمعتني الصدفة عندما جاء ليقدم واجب العزاء لوفاة استاذي وشيخ النقاد الرياضيين عبدالفضيل طه وجلس أبوزيد بيني وبين الزميل الكبير سمير عبدالعظيم وجدت انها فرصة لكي أدردش معه وفي بعض الموضوعات التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية ومازالت حيث كانت إجاباته واضحة وصريحة إلي أبعد الحدود وهذا أسلوب طاهر أبوزيد الذي اعتاد عليه وعرفه عنه كل من تعامل معه لأنه لا يعرف اللف أو الدوران معلناً ان تطهير الرياضة يحتاج إلي مزيد من الوقت لكي تعود إلي المسار الصحيح إدارياً وفنياً لتعود الرياضة المصرية للريادة العربية والافريقية ولكن هناك قلة تعرقل هذا المسار من أجل الدفاع عن مصالحهم الخاصة وهذا أمر لابد من التخلص منه وهذا الكلام لم يكن جديداً علي الكابتن طاهر أبوزيد لأنه صاحب مبدأ وقرار أيضاً في نفس الوقت من أجل المصلحة العامة وتطرق الحديث إلي بعض الأمور الخاصة باتحاد كرة القدم حيث أكد انه ليس من طبعه حل مجلس إدارة أي اتحاد حتي لو فشل في دوره الفني ولم يحقق أي نجاحات فنية وهذا ينطبق علي مجلس الإدارة الحالي ولكن أحترم القضاء وأحكامه وإذا صدر حكم ضده سيتم حله علي الفور بعد أقل من ثلاث دقائق ولن ترهبني فزاعة الفيفا أو غيرها التي يلوح بها البعض غير الفاهمين للوائح الخاصة بالاتحادات أو الأندية لأن الرياضة المصرية لها سيادة مصرية مائة في المائة متمثلة في وزارة الرياضة لذلك فإنني أشد علي يد الكابتن طاهر أبوزيد وأقول له سر إلي الأمام لأن أصحاب المصالح الخاصة لا يستطيعون ان يعرقلوا هذه المسيرة الناجحة التي لمسها أغلب المسئولين سواء فيپالأندية أو الاتحادات دون أي ضغوط وهذا ما أكده لي البعض في العديد من الاتصالات التليفونية وكل منهم يؤكد ان أبوزيد نظيف اليد وصاحب مبدأ وقرار.