طقاطعت القوي الثورية الاحتفال بالذكري الثالثة لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك لتفويت الفرصة علي العناصر الارهابية التي تسعي للاندساس وسط المتظاهرين لاثارة العنف والفوضي.. بينما تظاهر انصار جماعة الاخوان الارهابية بالعديد من الشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة بعد فشلهم في دخول ميدان التحرير نظرا للتشديدات الامنية لقوات الجيش والشرطة التي اغلقت الميدان منذ صباح امس.. واحكمت سيطرتها تماماً عليه. انطلقت مسيرة تضم المئات من انصار جماعة الاخوان الارهابية بشارع فيصل بالجيزة ثم اتجهت إلي شارع الهرم ولكن سرعان ما فر جميع المشاركين فيها إلي الشوارع الجانبية فور ملاحقة قوات الامن المتمركزة بشارع الهرم لهم. بعد ذلك نظم العشرات من انصار الجماعة سلسلة بشرية بشارع كورنيش النيل بالقرب من مستشفي قصر العيني ملوحين "بإشارة رابعة" في وجه قائدي السيارات ومرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.. ولم يستمر تظاهرهم سوي بضع دقائق فقط خوفاً من ملاحقة قوات الشرطة لهم وتفرقوا في الشوارع الجانبية ولم ير لهم اي اثر. في الوقت نفسه احكمت قوات الجيش والشرطة اغلاقها لميدان التحرير وتأمينه تزامنا مع الذكري الثالثة لتنحي مبارك حيث أقامت كردوناً امنياً علي جميع مداخل الميدان.. انتشرت مدرعات الجيش بميدان عبدالمنعم رياض وباتجاه كوبري قصر النيل مع وضع الاسلاك الشائكة لمنع حركة السيارات والمارة داخل الميدان مما ادي إلي تكدس مروري بجميع الشوارع الرئيسية بالعاصمة.. كما تم اغلاق البوابة الحديدية الكبيرة الموجودة في مدخل الميدان من ناحية شارع قصر العيني والتي تم فتحها امام حركة السيارات منذ اسبوع واحد بعد اغلاق الشارع لعدة اشهر. كان انصار الرئيس المخلوع مبارك قد تظاهروا امام مستشفي المعادي العسكري التي يوجد بداخلها مبارك لتلقي العلاج لاحياء الذكري الثالثة لتنحيه مرددين هتافات مثل "كلمة اسف مش كفاية علي 30 سنة حماية" و"الحصل في العراق مش هيحصل يا ابو علاء". حمل المتظاهرون لافتات كثيرة عليها صور الرئيس المخلوع مبارك ومكتوب عليها "انت آخر من انجبت مصر من الزعماء التاريخيين" و"زعيم ام الدنيا تخلت عنه كل الدنيا".